⏳ شرح الحديث:
المراد بالعيال من يعولهم الإنسان،
فيدخل في ذلك الزوجة والأولاد الذكور والإناث، ويدخل فيه الخادم، كل هؤلاء عيال الإنسان.
وهو من أفضل النفقة التي ينفقها الإنسان،
لو أن الناس يعتبرون مثل هذه المعاني لما حصل تقتير، ولما حصل تضييق، ولما حصلت مشاحّة بين الرجل وبين امرأته مَن الذي يُنفق.
فلا شك أن الإنسان يؤجر على هذا، يعني: حينما يذهب الإنسان للحج مثلاً، هذا المال الذي يدفعه لإصلاح السيارة يؤجر عليه، البنزين، المال الذي يدفعه يؤجر عليه، وهكذا،
فلا يتخذ الإنسان هذه مغرماً ويعدّ ذلك من الخسارة والغبن، وإنما ذلك يخلفه الله عليه.
📖شرح كتاب رياض الصالحين؛ للشيخ :أ.د خالد السبت .
تعليقات: 0
إرسال تعليق