#الاسرة_الملكيه
ذكري وفاة الملك فاروق الأول
Mostafa Elsheikh originally shared:
تحل اليوم ذكرى وفاة الملك فاروق
ولد فاروق بن فؤاد بن إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا في يوم 11 فبراير سنة 1920 م فصدر بلاغ سلطانى يعلن فيه مجلس الوزراء بميلاد الأمير فاروق في قصر عابدين وعم الفرح في البلاد وتم إطلاق 21 طلقة كما منح موظفى الحكومة والبنوك أجازة كما تم العفو عن بعض المسجونين وتوزيع الصدقات على الفقراء
كان " فاروق " الأبن الأكبر لوالديه الملك " فؤاد الأول " والملكة " نازلى " وله أربعة شقيقات وهن " فوزية - فايزة - فائقة - فتحية " كما كان له أخوة غير أشقاء من زوجة أبيه الأميرة " شيوكار " التى طلقها الملك فؤاد في 1898 وهما " الأمير إسماعيل والذى توفى في سنة 1897 وكان عمره وقت وفاته أقل من سنة - الأميرة فوقية "
هذا وقد اهتم الملك " فؤاد الاول " بتربية ابنه " فاروق " بدرجة مبالغ فيها من الحرص ، حيث جعله محاصر بدائرة ضيقة من المتعاملين معه ، وكانت تلك الدائرة تضم امه واخواته الاميرات بالاضافه الى المربية الانجليزية " اينا تايلور " وقد كانت تلك المربية صارمة جدا فى التعامل مع الامير الصغير ، وكانت متسلطة لدرجة انها كانت تعترض على تعليمات والدته الملكة " نازلى " فيما يختص بتربية " فاروق " ولم يكن لفاروق فى تلك المرحلة ايه صداقات من اولاد الامراء او الباشوات ، وكانوا لايرفضون له طلبا
وكان الملك " فؤاد الاول " ينتهز اية فرصه ليقدم الامير الصغير الى الشعب الذى سيكون ملكا عليه بعد ذلك ، فقد اصطحبه معه فى عده مناسبات كان اولها فى حفل المرشدات فى النادى الاهلى ، وذلك فى 7 ابريل سنة 1932 وكان عمر " فاروق " وقتها 12 عاما
كما اناب الامير " فاروق " عن والده الملك " فؤاد الاول " عندما كان مريضا لحضور حفلة رسمية كان قد اقامها سلاح الطيران البريطانى فى 23 فبراير سنة 1934 ، وكذلك فى افتتاح مؤتمر البريد الدولى فى عام 1934 ، وقد ابلى الامير " فاروق " وقتها بلاء حسنا فى كافة المناسبات التى قد حضرها وكانت بريطانيا تتابع الامير " فاروق " وتطورات حياته ، فهو ملك المستقبل الذى يحتك وبشكل مباشر بالثقافة الايطالية من خلال والده ومن خلال الحاشية الايطالية المقيمة بالقصر والمحيطه بالامير الصغير ، والتى فى نفس الوقت لها تأثير على الملك الاب ، وخاصة رئيس الحاشية الايطالية " ارنستو فيروتشى " كبير مهندسى القصر ، وعندما كبر الامير " فاروق " قليلا بدأت بريطانيا تطلب ان يسافر الى بريطانيا ليتعلم فى كلية ( ايتون ) وهى ارقى كلية هناك ، الا ان صغر سن الامير " فاروق " فى ذلك الوقت ومعارضة الملكة " نازلى " كانت تعطل تلك ذلك ، فأستعيض عن ذلك بمدرسين انجليز ومصريين ، وقد كانت بريطانيا تهدف من وراء ذلك الى ابعاد الامير الصغير عن الثقافة الايطالية التى كانت محيطه به بشكل دائم
وعندما بلغ الامير " فاروق " سن الرابعة عشر قرر " سير مايلز لامبسون " طلبه على الملك " فؤاد الاول " بضرورة سفر الامير " فاروق " إلى بريطانيا بل وأصر على ذلك بشدة رافضا ايه محاولة من الملك " فؤاد الاول " لتأجيل سفره حتى يبلغ سن السادسة عشر الا ان الملك " فؤاد الاول " لم يستطيع ان يرفض هذه المرة فتقرر سفر " فاروق " إلى بريطانيا ولكن دون ان يلتحق بكلية " ايتون " بل تم إلحاقة بكلية " وولوتش " العسكرية ولكن نظرا لكون " فاروق " لم يكن قد بلغ الثامنة عشر وهو أحد شروط الالتحاق بتلك الكلية فقد تم الاتفاق على ان يكون تعليم الامير الشاب خارج الكلية على يد مدرسين من نفس الكلية ، هذا وقد رافق الامير " فاروق " خلال سفره بعثه مرافقة له تم تكوينها برئاسة " أحمد باشا حسنين " ليكون رائدا له والذى سيكون له دورا كبيرا في حياته بعد ذلك بالاضافة إلى " عزيز المصري " كنائبا لرائد الامير وكبيرا للمعلمين بالاضافة إلى " عمر فتحى " حارسا للامير وكبير الياوران فيما بعد وكذلك الدكتور " عباس الكفراوى " كطبيب خاص و " صالح هاشم " استاذ اللغة العربية بالاضافة إلى " حسين حسنى باشا " كسكرتير خاص.
وفي تلك الفترة واثناء وجود الامير " فاروق " في بريطانيا للدراسة كان المرض قد اشتد على الملك " فؤاد الاول " وقد اصبح على فراش الموت وقد بدأت القوى السياسية تستشعر حالة الملك المريض وبدأت تستعد لما بعد ذلك وبالطبع كانت بريطانيا من اكثر القوى السياسية قلقا على الوضع فأقترحت تشكيل مجلس وصاية مكون من ثلاثة اعضاء هم الامير " محمد على توفيق " وهو ابن عم الامير " فاروق " وقد كان ذو ميول إنجليزية وكان يرى دائما انه احق بعرش مصر والثاني هو " توفيق نسيم باشا " رئيس الوزراء الاسبق وهو من رجال القصر والثالث هو الإمام الاكبر " الشيخ المراغى " وعندما علم الامير " فاروق " بشدة مرض والده الملك " فؤاد الاول " ورغبته في ان يرى ابنه فطلب العودة إلى مصر لرؤية والده و وافقت بريطانيا بعد تردد على عودة " فاروق " إلى مصر في زيارة ليعود بعدها لأستكمال دراستة الا انه وقبل ان يسافر " فاروق " إلى مصر لرؤية والده كان والده الملك " فؤاد الاول " قد لقى ربه وذلك في 28 ابريل سنة 1936.
عاد الامير " فاروق " الى مصر فى 6 مايو سنة 1936 ، وهو التاريخ الذى اتخذ فيما بعد التاريخ الرسمى لجلوسه على العرش ، ونصب ملكا على البلاد خلفا لوالده الملك " فؤاد الاول " وذلك وفقا لنظام وراثة مصرى وضعه الملك " فؤاد الاول " بنفسه بالتفاهم مع الانجليز ، ونظرا لكون الامير " فاروق " كان قاصراً ولم يبلغ بعد السن القانونية فقد تم تشكيل مجلس وصاية برئاسه ابن عمه الأمير " محمد على " بن الخديوي توفيق شقيق الملك فؤاد الأول ( الذى اصبح وليا للعهد ) وكان سبب إختياره هو من بين أمراء الأسرة العلوية بأنه كان أكبر الأمراء سناً ، وعضوية كل من " محمد شريف صبرى باشا " و " عزيز عزت باشا " واستمرت مدة الوصاية مايقارب السنه وثلاث شهور إذ أنّ والدته الملكة " نازلي " خافت بأن يطمع الأمير " محمد علي " بالحكم ويأخذه لنفسه ، فأخذت فتوى من " المراغي " شيخ الأزهر آنذاك بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري ، وأدّى ذلك إلى أن يتوّج " فاروق " ملكاً رسمياً بتاريخ 29 يوليو 1937 ، وتم تعيين الأمير " محمد علي باشا " ولياً للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد
وقد استقبل الشعب المصرى كله الملك الشاب استقبالا رائعا نابعا من قلوب المصريين الذين احبوا الملك الشاب ، وكانت القلوب كلها تعطف عليه لحداثة سنه ولوفاة ابيه وهو بعيد عنه وفى بلاد غريبة ، واستبشروا بقدومه خيرا بعد عهد ابيه الذى كان ينظر اليه على انه ملك مستبد وموال للانجليز ، بالاضافة الى كون " فاروق " هو اول ملك مصرى يتولى الحكم منذ عهد الفراعنة
بعد عودة " فاروق " الى مصر وتولى مجلس الوصاية القيام بوظائفه ، طلب الامير " محمد على " من " احمد حسنين باشا " اعداد برنامج دارسى للملك " فاروق " لكى يقوم بأستكمال دراسته التى لم يستكملها بالخارج ، على ان يوافيه بعدها بتقارير دورية عن انتظام سير هذه الدراسة ، وطلب " احمد حسنين باشا " من " حسين باشا حسنى " تولى هذه المسئولية ، الذى شرع بدوره فى وضع برنامج الدراسة المطلوب بالاشتراك مع " احمد حسنين باشا " وكان السير " مايلز لامبسون " المندوب السامى البريطانى قد رشح شاب انجليزى واسمه مستر " فورد " لتدريس اداب اللغه الانجليزية ، وكذلك لتدريب الامير الشاب فى بعض الالعاب الرياضية ، الا ان الامير الشاب لم يكن مرحبا بذلك الرجل الانجليزى لكونه كان مرشحا من المندوب البريطانى
تولى الملك " فاروق " حكم مصر وبدأ فى ممارسة سلطته كملك على البلاد وذلك وسط ظروف صعبة متمثله فى احتلال جاثم على انفاس المصريين ، بالاضافه الى حياة سياسية مليئه بالاحداث الساخنة ، فوجد " فاروق " نفسه فى بحر عميق لم تسعفه فيه قلة خبرته بالحياة السياسية ولم يستطيع ان يحافظ على عرشه وكونه ملك لأكبر دولة اسلامية ، فوقع اسيرا لنزواته متأثرا بمن حوله من رجال الحاشية الذين لم يكن لهم هدف الا افساد الملك الشاب وتحقيق اكبر استفاده ممكنه منه ، تلك الحاشية التى نسب اليها افساد الملك منذ توليه العرش حتى سقوطه
حياته الشخصية
تزوج الملك " فاروق " مرتين
زواجه الاول :
تزوج الملك " فاروق " بالملكة " فريدة " فى 20 يناير سنة 1938 ، وذلك بعد قصة حب جمعت بينهما وخاصة بعد رحلة اوروبا فى سنة 1937 ، حيث كانت تلك الرحلة سببا فى تعميق العلاقه بين الملك الشاب وبين ملكة المستقبل وقد كان ثمرة ذلك الزواج هو ثلاثة بنات هن الاميرات " فريال - فوزية - فادية " الا ان الملكة " فريدة " لم تنجب ابناء ذكور ، وقد كان هذا مبعث خلاف بينها وبين الملك الشاب الذى كان يحلم بولد ذكر يكون وريثا للعرش من بعده وفى 17 نوفمبر سنة 1948 وقع الطلاق بين الملك فاروق والملكة فريدة
زواجه الثاني :
تزوج الملك " فاروق " بالملكة " ناريمان صادق " فى 6 مايو سنة 1951 م وذلك بعد ان وقع عليها الاختيار لتكون ملكة المستقبل ، وانجبت الملكة " ناريمان " للملك فاروق الولد الذى كان يتمناه وذلك فى 16 يناير سنة 1952 ، وقد كان المولود ذكرا كما كان يتمنى الملك فاروق ليكون وريثا لعرش مصر من بعده ، الا ان هذا الوليد لم يسعد او يهنأ بكرسى العرش الذى كان والده يتمناه له ، اذ قامت حركة الضباط الأحرار في بعد ولادة وريث العرش بحوالى ستة اشهر فقط ، وبذلك لم يتحقق الحلم الذى طالما حلم به الملك فاروق ، وهو ان يكون ابنه هو وريثا لعرش مصر من بعده
رحيل الملك فاروق عن مصر
استمر حكم الملك " فاروق " مدة سته عشر سنة إلى أن أرغمته حركة الضباط الأحرار في 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لإبنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة اشهر ، فى تمام الساعة السادسة والعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة ( وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم ) وأدى الضباط التحية العسكرية وأطلقت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعه ، وكان في وداعه اللواء " محمد نجيب " وأعضاء حركة الضباط الأحرار و الذين كانوا قد قرروا الاكتفاء بعزله ونفيه من مصر بينما أراد بعضهم محاكمته و إعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها وبعد تنازله عن العرش ورحيلة عن مصر مصطحبا معه بناته الثلاثة من الملكة فريدة وزوجته الملكه ناريمان والامير الصغير احمد فؤاد ، أقام فاروق في منفاه بروما عاصمة إيطاليا وعاش حياته فى المنفى كملك مخلوع عن عرشه ، حياة بها الكثير من الالام والصعاب ، الام فراقه لمصر التى احبها واختار ان يفارقها راضيا ودون ان يسمح بأراقة دماء اى مواطن مصرى من اجل الحفاظ على العرش ، بالاضافه الى الصعاب التى قابلها خلال منفاه حيث لاحياة هادئه ولا استقرار ، اذ انه وبعد وصوله الى منفاه بثلاثة اشهر تقريبا دبت الخلافات بينه وبين زوجته الملكة السابقة " ناريمان " وزادت بينهم المشاكل والخلافات حتى عادت الملكة السابقة الى مصر برفقة والدتها اصيلة هانم تاركة معه الامير الصغير " احمد فؤاد " ثم مالبث ان طلبت الطلاق بعد وصولها الى مصر حتى حصلت عليه فى عام 1954م
بعض انجازات الملك فاروق :
- قرر ابعاد جميع العاملين الانجليز فى القصر الملكى كما طلب من الحكومة الغاء كافة امتيازات المندوب السامى البريطانى ليصبح بذلك سفيرا عاديا
- كان طوال فترة حكمه يتبرع من امواله الخاصة للفقراء كما كان يأمر باستقدام المزيد من الطلاب العرب و الافارقة للدراسة فى الأزهر الشريف ايضاً على نفقته الخاصه.
- قرر الملك فاروق فى عام 1936 ابعاد جميع العاملين الانجليز فى خدمة القصر بما فيهم سائقه الخصوصى والحرس الخاص لجلالة الملك ولم يترك سوى الصيدلى الاول حتى نهاية عقده ومربيات شقيقاته الاميرات ( ثم بناته ) .
- انشأ الكلية الجوية ( مدرسة الطيران العالى ) و التى تحولت بعد ذلك الى كلية الطيران الملكية .
- وضع حجر الاساس لمبنى نقابة المحاميين و انشأ نقابة الصحفيين.
- قرر تمصير قادة الجيش و وقع اتفاقية مونتريه لألغاء الامتيازات الاجنبية
- عقد اول مؤتمر برلمانى اسلامى عربى من اجل فلسطين و لم يعترف بالكيان الصهيونى
- انشأ التموين و وزارة الصحة و جامعة فاروق الاول ( جامعة الاسكندرية حاليا )
- انشأ قناطر الدلتا و قناطر اسيوط و قناطر اسنا و خزان جبل الاولياء فى السودان
- افتتح دار الحكمة و مستشفى صيدناوى و مطعم فاروق الخيرى لتقديم الطعام للفقراء مجانا من خاصته الملكية
- انشأ ديوان المراقبة ( ديوان المحاسبة ثم الجهاز المركزى للمحاسبات )
- صدور قانون انصاف الموظفين لزيادة الاجور و تحسين ظروف المعيشة.
- الدفاع عن استقلال سوريا و لبنان ضد الاحتلال الفرنسى .
- انشأ عيد العلم الذى كان مخصصا لتكريم الخريجين و وزع الجوائز التقديرية للمتفوقين .
- انضمام مصر لعصبة الامم ثم توقيع بروتوكول جامعة الدول العربية .
- انشأ الكلية البحرية
- جلاء الانجليز عن القاهرة بأكملها.
- انشأ مجلس الدولة و مصلحة الشهر العقارى .
- أنشأ مجلس مكافحة الفقر و الجهل و المرض .
- أنشأ مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية و جدد مسجد المرسى ابو العباس
- انشأ مجمع محاكم الجلاء .
- مشروع كهرباء خزان سد اسوان.
- ارسال مساعدات القمح والأغذية لتونس لمساعدتهم فى الأزمة التى مروا بها فى تلك الفترة
- بدأ مشروع الاصلاح الزراعى حيث بدأ باعطاء 600 اسرة من الفلاحين كل اسرة 5 افدنة خاصة بهم ليتوزع بذلك ملك الارض على الفلاحين و كانت البلاد تسير على ذلك الطريق فى الاصلاح الزراعى قبل ان يقع ذلك الانقلاب العسكرى
- صدور قانون محاكمة الوزراء و قانون الكسب غير المشروع
- نجاح تجربة اطلاق اول صاروخ مصرى الصناعة بمساعدة الخبراء الالمان فى مصر
- انشاء الادارات المحلية و وزارة الاقتصاد
- انشاء جامعة ابراهيم باشا ( جامعة عين شمس )
- اقرار مجانية التعليم قبل الجامعى في المدارس و دعم المصاريف الجامعية و دفعها للفقراء مجانا
- انشاء مجمع التحرير
- مشروع فاروق لاسكان الفقراء
- انتاج اول طائرة تدريب مصرية بمحركات توربينية
- انشاء المجلس الاعلى للشئون العلمية و الصناعية ( المركز القومى للبحوث )
- انشاء ديوان الموظفين و افتتاح نادى القضاة و مبنى الغرف التجارية ( اتحاد الغرف التجارية )
- افتتاح بنك القاهرة
- الرعاية الصحية كانت على نفقة الدولة و العلاج مجانى فى كافة المستشفيات الحكومية
- اصدار قانوان تخفيض ضريبة الاطيان الزراعية و اعفاء المزارعين الفقراء من الضرائب
- انشاء سلاح المظلات و مدرسة المهندسين العسكرية و مدرستى اركان الحرب و ضباط الصف
- حرية الاضرابات و التظاهرات السلمية كانت مكفولة للجميع حتى و لو امام قصر عابدين الملكى
- ساهم الملك فاروق فى انشاء معهدى الدراسات الاسلامية في مدريد و الجزائر و تبرع من جيبه الخاص لانشاء مسجد لندن الكبير بريجنت بارك و مساندة الجالية الاسلامية هناك .
- تمت مناقشة مشروع تأميم قناة السويس فى عام 1951 و لكن البرلمان رفضه لأن القناة كانت ستعود كاملة الى مصر فى عام 1968 بعد انهاء فترة الامتياز و دون الحاجة الى دفع تعويضات لحملة الاسهم او الدخول فى مشاكل سياسية , لكن بالطبع قام مجلس قيادة الثورة بتأميم القناة بدون الانتظار الى ميعاد ردها و تصرفوا بعنترية و بدون وعى و تسببوا فى العدوان الثلاثى على مصر الذى سبب خسائر فادحة
- قرار حرب 1948 لحرب تحرير فلسطين اتخذه البرلمان بالاجماع , كما ان الاسلحة الفاسدة لم تستخدم فى الحرب كما اشاع العض في تلك الفترة و قد اثبتت انها لم تستخدم فى الحرب مطلقا
وفاته
توفى الملك " فاروق " فى ايطاليا في ليلة 18 مارس 1965 بشكل مفاجىء ، وقد قيل انه قد تم اغتياله بالسم فى احد المطاعم بواسطة احدى الفتيات التى كانت ترافقة ، والأقرب أنه اغتيل بسم الاكوانتين ( بأسلوب كوب عصير الجوافة ) على يد " إبراهيم البغدادي " أحد أبزر رجال المخابرات المصرية الذي أصبح فيما بعد محافظا للقاهرة ، والذي كان يعمل جرسونا بنفس المطعم بتكليف من القيادة السياسية والتي كانت تخشى من تحقق شائعة عودته لمصر وهذا ما نفاه إبراهيم البغدادي وكانت بناته الاميرات قد طلبن من الحكومة المصرية ان يدفن فى مصر الا انه تم الرفض فى البداية ، الا ان الحكومة المصرية وافقت بعد ذلك ، وذلك بعد ان قالت بناته انه ان لم يدفن فى مصر فسيتم دفته فى المملكة العربية السعودية ، وبالفعل تم احضار الجثمان الى مصر ولكن الحكومة المصرية لم تسمح بدفنه فى مدافن الاسرة العلوية بمسجد الرفاعى كما كان قد اوصى الملك فاروق قبل وفاته ، وتم دفته فى احد المدافن الخاصة بالاسرة ، الا انه وبعد ان تولى الرئيس " السادات " مقاليد الحكم فى مصر بعد وفاة الرئيس " جمال عبد الناصر " طلبت بناته من الرئيس " السادات " تنفيذ وصية الملك السابق بأن يدفن بمدافن الاسرة بمسجد الرفاعى بجوار والده واجداده ، ووافق الرئيس " السادات " على ذلك بالفعل وتم نقل جثمان الملك فاروق من مدفنه الى مدفنه الحالى بمسجد الرفاعى
ذكري وفاة الملك فاروق الأول
Mostafa Elsheikh originally shared:
تحل اليوم ذكرى وفاة الملك فاروق
ولد فاروق بن فؤاد بن إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا في يوم 11 فبراير سنة 1920 م فصدر بلاغ سلطانى يعلن فيه مجلس الوزراء بميلاد الأمير فاروق في قصر عابدين وعم الفرح في البلاد وتم إطلاق 21 طلقة كما منح موظفى الحكومة والبنوك أجازة كما تم العفو عن بعض المسجونين وتوزيع الصدقات على الفقراء
كان " فاروق " الأبن الأكبر لوالديه الملك " فؤاد الأول " والملكة " نازلى " وله أربعة شقيقات وهن " فوزية - فايزة - فائقة - فتحية " كما كان له أخوة غير أشقاء من زوجة أبيه الأميرة " شيوكار " التى طلقها الملك فؤاد في 1898 وهما " الأمير إسماعيل والذى توفى في سنة 1897 وكان عمره وقت وفاته أقل من سنة - الأميرة فوقية "
هذا وقد اهتم الملك " فؤاد الاول " بتربية ابنه " فاروق " بدرجة مبالغ فيها من الحرص ، حيث جعله محاصر بدائرة ضيقة من المتعاملين معه ، وكانت تلك الدائرة تضم امه واخواته الاميرات بالاضافه الى المربية الانجليزية " اينا تايلور " وقد كانت تلك المربية صارمة جدا فى التعامل مع الامير الصغير ، وكانت متسلطة لدرجة انها كانت تعترض على تعليمات والدته الملكة " نازلى " فيما يختص بتربية " فاروق " ولم يكن لفاروق فى تلك المرحلة ايه صداقات من اولاد الامراء او الباشوات ، وكانوا لايرفضون له طلبا
وكان الملك " فؤاد الاول " ينتهز اية فرصه ليقدم الامير الصغير الى الشعب الذى سيكون ملكا عليه بعد ذلك ، فقد اصطحبه معه فى عده مناسبات كان اولها فى حفل المرشدات فى النادى الاهلى ، وذلك فى 7 ابريل سنة 1932 وكان عمر " فاروق " وقتها 12 عاما
كما اناب الامير " فاروق " عن والده الملك " فؤاد الاول " عندما كان مريضا لحضور حفلة رسمية كان قد اقامها سلاح الطيران البريطانى فى 23 فبراير سنة 1934 ، وكذلك فى افتتاح مؤتمر البريد الدولى فى عام 1934 ، وقد ابلى الامير " فاروق " وقتها بلاء حسنا فى كافة المناسبات التى قد حضرها وكانت بريطانيا تتابع الامير " فاروق " وتطورات حياته ، فهو ملك المستقبل الذى يحتك وبشكل مباشر بالثقافة الايطالية من خلال والده ومن خلال الحاشية الايطالية المقيمة بالقصر والمحيطه بالامير الصغير ، والتى فى نفس الوقت لها تأثير على الملك الاب ، وخاصة رئيس الحاشية الايطالية " ارنستو فيروتشى " كبير مهندسى القصر ، وعندما كبر الامير " فاروق " قليلا بدأت بريطانيا تطلب ان يسافر الى بريطانيا ليتعلم فى كلية ( ايتون ) وهى ارقى كلية هناك ، الا ان صغر سن الامير " فاروق " فى ذلك الوقت ومعارضة الملكة " نازلى " كانت تعطل تلك ذلك ، فأستعيض عن ذلك بمدرسين انجليز ومصريين ، وقد كانت بريطانيا تهدف من وراء ذلك الى ابعاد الامير الصغير عن الثقافة الايطالية التى كانت محيطه به بشكل دائم
وعندما بلغ الامير " فاروق " سن الرابعة عشر قرر " سير مايلز لامبسون " طلبه على الملك " فؤاد الاول " بضرورة سفر الامير " فاروق " إلى بريطانيا بل وأصر على ذلك بشدة رافضا ايه محاولة من الملك " فؤاد الاول " لتأجيل سفره حتى يبلغ سن السادسة عشر الا ان الملك " فؤاد الاول " لم يستطيع ان يرفض هذه المرة فتقرر سفر " فاروق " إلى بريطانيا ولكن دون ان يلتحق بكلية " ايتون " بل تم إلحاقة بكلية " وولوتش " العسكرية ولكن نظرا لكون " فاروق " لم يكن قد بلغ الثامنة عشر وهو أحد شروط الالتحاق بتلك الكلية فقد تم الاتفاق على ان يكون تعليم الامير الشاب خارج الكلية على يد مدرسين من نفس الكلية ، هذا وقد رافق الامير " فاروق " خلال سفره بعثه مرافقة له تم تكوينها برئاسة " أحمد باشا حسنين " ليكون رائدا له والذى سيكون له دورا كبيرا في حياته بعد ذلك بالاضافة إلى " عزيز المصري " كنائبا لرائد الامير وكبيرا للمعلمين بالاضافة إلى " عمر فتحى " حارسا للامير وكبير الياوران فيما بعد وكذلك الدكتور " عباس الكفراوى " كطبيب خاص و " صالح هاشم " استاذ اللغة العربية بالاضافة إلى " حسين حسنى باشا " كسكرتير خاص.
وفي تلك الفترة واثناء وجود الامير " فاروق " في بريطانيا للدراسة كان المرض قد اشتد على الملك " فؤاد الاول " وقد اصبح على فراش الموت وقد بدأت القوى السياسية تستشعر حالة الملك المريض وبدأت تستعد لما بعد ذلك وبالطبع كانت بريطانيا من اكثر القوى السياسية قلقا على الوضع فأقترحت تشكيل مجلس وصاية مكون من ثلاثة اعضاء هم الامير " محمد على توفيق " وهو ابن عم الامير " فاروق " وقد كان ذو ميول إنجليزية وكان يرى دائما انه احق بعرش مصر والثاني هو " توفيق نسيم باشا " رئيس الوزراء الاسبق وهو من رجال القصر والثالث هو الإمام الاكبر " الشيخ المراغى " وعندما علم الامير " فاروق " بشدة مرض والده الملك " فؤاد الاول " ورغبته في ان يرى ابنه فطلب العودة إلى مصر لرؤية والده و وافقت بريطانيا بعد تردد على عودة " فاروق " إلى مصر في زيارة ليعود بعدها لأستكمال دراستة الا انه وقبل ان يسافر " فاروق " إلى مصر لرؤية والده كان والده الملك " فؤاد الاول " قد لقى ربه وذلك في 28 ابريل سنة 1936.
عاد الامير " فاروق " الى مصر فى 6 مايو سنة 1936 ، وهو التاريخ الذى اتخذ فيما بعد التاريخ الرسمى لجلوسه على العرش ، ونصب ملكا على البلاد خلفا لوالده الملك " فؤاد الاول " وذلك وفقا لنظام وراثة مصرى وضعه الملك " فؤاد الاول " بنفسه بالتفاهم مع الانجليز ، ونظرا لكون الامير " فاروق " كان قاصراً ولم يبلغ بعد السن القانونية فقد تم تشكيل مجلس وصاية برئاسه ابن عمه الأمير " محمد على " بن الخديوي توفيق شقيق الملك فؤاد الأول ( الذى اصبح وليا للعهد ) وكان سبب إختياره هو من بين أمراء الأسرة العلوية بأنه كان أكبر الأمراء سناً ، وعضوية كل من " محمد شريف صبرى باشا " و " عزيز عزت باشا " واستمرت مدة الوصاية مايقارب السنه وثلاث شهور إذ أنّ والدته الملكة " نازلي " خافت بأن يطمع الأمير " محمد علي " بالحكم ويأخذه لنفسه ، فأخذت فتوى من " المراغي " شيخ الأزهر آنذاك بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري ، وأدّى ذلك إلى أن يتوّج " فاروق " ملكاً رسمياً بتاريخ 29 يوليو 1937 ، وتم تعيين الأمير " محمد علي باشا " ولياً للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد
وقد استقبل الشعب المصرى كله الملك الشاب استقبالا رائعا نابعا من قلوب المصريين الذين احبوا الملك الشاب ، وكانت القلوب كلها تعطف عليه لحداثة سنه ولوفاة ابيه وهو بعيد عنه وفى بلاد غريبة ، واستبشروا بقدومه خيرا بعد عهد ابيه الذى كان ينظر اليه على انه ملك مستبد وموال للانجليز ، بالاضافة الى كون " فاروق " هو اول ملك مصرى يتولى الحكم منذ عهد الفراعنة
بعد عودة " فاروق " الى مصر وتولى مجلس الوصاية القيام بوظائفه ، طلب الامير " محمد على " من " احمد حسنين باشا " اعداد برنامج دارسى للملك " فاروق " لكى يقوم بأستكمال دراسته التى لم يستكملها بالخارج ، على ان يوافيه بعدها بتقارير دورية عن انتظام سير هذه الدراسة ، وطلب " احمد حسنين باشا " من " حسين باشا حسنى " تولى هذه المسئولية ، الذى شرع بدوره فى وضع برنامج الدراسة المطلوب بالاشتراك مع " احمد حسنين باشا " وكان السير " مايلز لامبسون " المندوب السامى البريطانى قد رشح شاب انجليزى واسمه مستر " فورد " لتدريس اداب اللغه الانجليزية ، وكذلك لتدريب الامير الشاب فى بعض الالعاب الرياضية ، الا ان الامير الشاب لم يكن مرحبا بذلك الرجل الانجليزى لكونه كان مرشحا من المندوب البريطانى
تولى الملك " فاروق " حكم مصر وبدأ فى ممارسة سلطته كملك على البلاد وذلك وسط ظروف صعبة متمثله فى احتلال جاثم على انفاس المصريين ، بالاضافه الى حياة سياسية مليئه بالاحداث الساخنة ، فوجد " فاروق " نفسه فى بحر عميق لم تسعفه فيه قلة خبرته بالحياة السياسية ولم يستطيع ان يحافظ على عرشه وكونه ملك لأكبر دولة اسلامية ، فوقع اسيرا لنزواته متأثرا بمن حوله من رجال الحاشية الذين لم يكن لهم هدف الا افساد الملك الشاب وتحقيق اكبر استفاده ممكنه منه ، تلك الحاشية التى نسب اليها افساد الملك منذ توليه العرش حتى سقوطه
حياته الشخصية
تزوج الملك " فاروق " مرتين
زواجه الاول :
تزوج الملك " فاروق " بالملكة " فريدة " فى 20 يناير سنة 1938 ، وذلك بعد قصة حب جمعت بينهما وخاصة بعد رحلة اوروبا فى سنة 1937 ، حيث كانت تلك الرحلة سببا فى تعميق العلاقه بين الملك الشاب وبين ملكة المستقبل وقد كان ثمرة ذلك الزواج هو ثلاثة بنات هن الاميرات " فريال - فوزية - فادية " الا ان الملكة " فريدة " لم تنجب ابناء ذكور ، وقد كان هذا مبعث خلاف بينها وبين الملك الشاب الذى كان يحلم بولد ذكر يكون وريثا للعرش من بعده وفى 17 نوفمبر سنة 1948 وقع الطلاق بين الملك فاروق والملكة فريدة
زواجه الثاني :
تزوج الملك " فاروق " بالملكة " ناريمان صادق " فى 6 مايو سنة 1951 م وذلك بعد ان وقع عليها الاختيار لتكون ملكة المستقبل ، وانجبت الملكة " ناريمان " للملك فاروق الولد الذى كان يتمناه وذلك فى 16 يناير سنة 1952 ، وقد كان المولود ذكرا كما كان يتمنى الملك فاروق ليكون وريثا لعرش مصر من بعده ، الا ان هذا الوليد لم يسعد او يهنأ بكرسى العرش الذى كان والده يتمناه له ، اذ قامت حركة الضباط الأحرار في بعد ولادة وريث العرش بحوالى ستة اشهر فقط ، وبذلك لم يتحقق الحلم الذى طالما حلم به الملك فاروق ، وهو ان يكون ابنه هو وريثا لعرش مصر من بعده
رحيل الملك فاروق عن مصر
استمر حكم الملك " فاروق " مدة سته عشر سنة إلى أن أرغمته حركة الضباط الأحرار في 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لإبنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة اشهر ، فى تمام الساعة السادسة والعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة ( وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم ) وأدى الضباط التحية العسكرية وأطلقت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعه ، وكان في وداعه اللواء " محمد نجيب " وأعضاء حركة الضباط الأحرار و الذين كانوا قد قرروا الاكتفاء بعزله ونفيه من مصر بينما أراد بعضهم محاكمته و إعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها وبعد تنازله عن العرش ورحيلة عن مصر مصطحبا معه بناته الثلاثة من الملكة فريدة وزوجته الملكه ناريمان والامير الصغير احمد فؤاد ، أقام فاروق في منفاه بروما عاصمة إيطاليا وعاش حياته فى المنفى كملك مخلوع عن عرشه ، حياة بها الكثير من الالام والصعاب ، الام فراقه لمصر التى احبها واختار ان يفارقها راضيا ودون ان يسمح بأراقة دماء اى مواطن مصرى من اجل الحفاظ على العرش ، بالاضافه الى الصعاب التى قابلها خلال منفاه حيث لاحياة هادئه ولا استقرار ، اذ انه وبعد وصوله الى منفاه بثلاثة اشهر تقريبا دبت الخلافات بينه وبين زوجته الملكة السابقة " ناريمان " وزادت بينهم المشاكل والخلافات حتى عادت الملكة السابقة الى مصر برفقة والدتها اصيلة هانم تاركة معه الامير الصغير " احمد فؤاد " ثم مالبث ان طلبت الطلاق بعد وصولها الى مصر حتى حصلت عليه فى عام 1954م
بعض انجازات الملك فاروق :
- قرر ابعاد جميع العاملين الانجليز فى القصر الملكى كما طلب من الحكومة الغاء كافة امتيازات المندوب السامى البريطانى ليصبح بذلك سفيرا عاديا
- كان طوال فترة حكمه يتبرع من امواله الخاصة للفقراء كما كان يأمر باستقدام المزيد من الطلاب العرب و الافارقة للدراسة فى الأزهر الشريف ايضاً على نفقته الخاصه.
- قرر الملك فاروق فى عام 1936 ابعاد جميع العاملين الانجليز فى خدمة القصر بما فيهم سائقه الخصوصى والحرس الخاص لجلالة الملك ولم يترك سوى الصيدلى الاول حتى نهاية عقده ومربيات شقيقاته الاميرات ( ثم بناته ) .
- انشأ الكلية الجوية ( مدرسة الطيران العالى ) و التى تحولت بعد ذلك الى كلية الطيران الملكية .
- وضع حجر الاساس لمبنى نقابة المحاميين و انشأ نقابة الصحفيين.
- قرر تمصير قادة الجيش و وقع اتفاقية مونتريه لألغاء الامتيازات الاجنبية
- عقد اول مؤتمر برلمانى اسلامى عربى من اجل فلسطين و لم يعترف بالكيان الصهيونى
- انشأ التموين و وزارة الصحة و جامعة فاروق الاول ( جامعة الاسكندرية حاليا )
- انشأ قناطر الدلتا و قناطر اسيوط و قناطر اسنا و خزان جبل الاولياء فى السودان
- افتتح دار الحكمة و مستشفى صيدناوى و مطعم فاروق الخيرى لتقديم الطعام للفقراء مجانا من خاصته الملكية
- انشأ ديوان المراقبة ( ديوان المحاسبة ثم الجهاز المركزى للمحاسبات )
- صدور قانون انصاف الموظفين لزيادة الاجور و تحسين ظروف المعيشة.
- الدفاع عن استقلال سوريا و لبنان ضد الاحتلال الفرنسى .
- انشأ عيد العلم الذى كان مخصصا لتكريم الخريجين و وزع الجوائز التقديرية للمتفوقين .
- انضمام مصر لعصبة الامم ثم توقيع بروتوكول جامعة الدول العربية .
- انشأ الكلية البحرية
- جلاء الانجليز عن القاهرة بأكملها.
- انشأ مجلس الدولة و مصلحة الشهر العقارى .
- أنشأ مجلس مكافحة الفقر و الجهل و المرض .
- أنشأ مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية و جدد مسجد المرسى ابو العباس
- انشأ مجمع محاكم الجلاء .
- مشروع كهرباء خزان سد اسوان.
- ارسال مساعدات القمح والأغذية لتونس لمساعدتهم فى الأزمة التى مروا بها فى تلك الفترة
- بدأ مشروع الاصلاح الزراعى حيث بدأ باعطاء 600 اسرة من الفلاحين كل اسرة 5 افدنة خاصة بهم ليتوزع بذلك ملك الارض على الفلاحين و كانت البلاد تسير على ذلك الطريق فى الاصلاح الزراعى قبل ان يقع ذلك الانقلاب العسكرى
- صدور قانون محاكمة الوزراء و قانون الكسب غير المشروع
- نجاح تجربة اطلاق اول صاروخ مصرى الصناعة بمساعدة الخبراء الالمان فى مصر
- انشاء الادارات المحلية و وزارة الاقتصاد
- انشاء جامعة ابراهيم باشا ( جامعة عين شمس )
- اقرار مجانية التعليم قبل الجامعى في المدارس و دعم المصاريف الجامعية و دفعها للفقراء مجانا
- انشاء مجمع التحرير
- مشروع فاروق لاسكان الفقراء
- انتاج اول طائرة تدريب مصرية بمحركات توربينية
- انشاء المجلس الاعلى للشئون العلمية و الصناعية ( المركز القومى للبحوث )
- انشاء ديوان الموظفين و افتتاح نادى القضاة و مبنى الغرف التجارية ( اتحاد الغرف التجارية )
- افتتاح بنك القاهرة
- الرعاية الصحية كانت على نفقة الدولة و العلاج مجانى فى كافة المستشفيات الحكومية
- اصدار قانوان تخفيض ضريبة الاطيان الزراعية و اعفاء المزارعين الفقراء من الضرائب
- انشاء سلاح المظلات و مدرسة المهندسين العسكرية و مدرستى اركان الحرب و ضباط الصف
- حرية الاضرابات و التظاهرات السلمية كانت مكفولة للجميع حتى و لو امام قصر عابدين الملكى
- ساهم الملك فاروق فى انشاء معهدى الدراسات الاسلامية في مدريد و الجزائر و تبرع من جيبه الخاص لانشاء مسجد لندن الكبير بريجنت بارك و مساندة الجالية الاسلامية هناك .
- تمت مناقشة مشروع تأميم قناة السويس فى عام 1951 و لكن البرلمان رفضه لأن القناة كانت ستعود كاملة الى مصر فى عام 1968 بعد انهاء فترة الامتياز و دون الحاجة الى دفع تعويضات لحملة الاسهم او الدخول فى مشاكل سياسية , لكن بالطبع قام مجلس قيادة الثورة بتأميم القناة بدون الانتظار الى ميعاد ردها و تصرفوا بعنترية و بدون وعى و تسببوا فى العدوان الثلاثى على مصر الذى سبب خسائر فادحة
- قرار حرب 1948 لحرب تحرير فلسطين اتخذه البرلمان بالاجماع , كما ان الاسلحة الفاسدة لم تستخدم فى الحرب كما اشاع العض في تلك الفترة و قد اثبتت انها لم تستخدم فى الحرب مطلقا
وفاته
توفى الملك " فاروق " فى ايطاليا في ليلة 18 مارس 1965 بشكل مفاجىء ، وقد قيل انه قد تم اغتياله بالسم فى احد المطاعم بواسطة احدى الفتيات التى كانت ترافقة ، والأقرب أنه اغتيل بسم الاكوانتين ( بأسلوب كوب عصير الجوافة ) على يد " إبراهيم البغدادي " أحد أبزر رجال المخابرات المصرية الذي أصبح فيما بعد محافظا للقاهرة ، والذي كان يعمل جرسونا بنفس المطعم بتكليف من القيادة السياسية والتي كانت تخشى من تحقق شائعة عودته لمصر وهذا ما نفاه إبراهيم البغدادي وكانت بناته الاميرات قد طلبن من الحكومة المصرية ان يدفن فى مصر الا انه تم الرفض فى البداية ، الا ان الحكومة المصرية وافقت بعد ذلك ، وذلك بعد ان قالت بناته انه ان لم يدفن فى مصر فسيتم دفته فى المملكة العربية السعودية ، وبالفعل تم احضار الجثمان الى مصر ولكن الحكومة المصرية لم تسمح بدفنه فى مدافن الاسرة العلوية بمسجد الرفاعى كما كان قد اوصى الملك فاروق قبل وفاته ، وتم دفته فى احد المدافن الخاصة بالاسرة ، الا انه وبعد ان تولى الرئيس " السادات " مقاليد الحكم فى مصر بعد وفاة الرئيس " جمال عبد الناصر " طلبت بناته من الرئيس " السادات " تنفيذ وصية الملك السابق بأن يدفن بمدافن الاسرة بمسجد الرفاعى بجوار والده واجداده ، ووافق الرئيس " السادات " على ذلك بالفعل وتم نقل جثمان الملك فاروق من مدفنه الى مدفنه الحالى بمسجد الرفاعى
تعليقات: 0
إرسال تعليق