لا جديد هي بوح مكظوم لآهٍ لا أعرف مداها قابلته كالمجنون يمشي شاحبَ اللونِ هزيلَ الجسد مرتجفَ الأطراف وكأنه مدينة أشباح ..يا لله ليس ذا الذي أعرفه أبداً !
بادرته السؤال : كيف الحال ؟
ضحكَ غضباً بصوتٍ مرتجفْ خافتْ يهز رأسه ببطىء لوهلة ثم بدأت العبرة تخنقة
هزني الموقف إحتضنته حنينا
يا فلان أنت أنا فضفض عن نفسك لعلي دنيا راحة*، أصير لك
إنفجر باكياً الآه
بكا وبكا حتى أبكاني سيلاً يا صديقي
إهدأ واجلس ننبش الأحزان نعالجها ونضمدها
قال: ذابتْ الأحزان في القهر الذي عتقَ الدمعُ في محجر عيني غربت شمسُ الآلام مُذ صارع القهر عزتي أنا يا صديقي نارٌ فيَّ تأبى أن يخمدها جليدُ الصبرْ فلا الصبر أطفئ النارُ فأرتاح ولا النارُ أذابت الصبر فأموت ومازلت أصارع بعضي بعضا وكأني وهماً أبدي
أيا صديقي زد قولاً واستفض قد أصبت مني أشياءً وأشياء
رفع رأسهُ للسماء بنفسٍ عميق وكأنه فرغ الكونَ من الهواء وحين زفر أحرقتني تلك الآه التي خرجت خلسة من بين شفتاه
ثم قال :
من أين أبدأ وكل البدايات هي مأساتي وأين أنتهي وكل النهايات معاناتي أنا الذي تبعثرت حروفي وخانتني كلماتي أنا الذي زرع الآمال لليائسين فحصدت وهماً بمنجل عظمةَ صدري ضاقت بي لكثرة الهموم يكأنها الصواعق تتخطفني
ثم مسك يدي واقترب هامساً (كلمات أوجعتني حد الصراخ) وختم بتمتمات تقول أكتم أمري أكتم أمري
كتمت ما استطعت كتمه فاكتويت فيا لله كيف بمن ذاق الآلام قهراً!
كم محتاج هذا القلب للبكاء
قد تجرع الآلام أصنافاً وأصناف
جرحٌ غائر يا أبي من أرض الشام إلى بلاد الغربه مروراً ببلاد قاسيه وقبلها بلاد ازلتني جرحٌ حاضر متجدد ينزف مثل دم الشهيد نضر متخضب نقي يا أمي
ليت روحي ألفاً كلها تفداكم أياليت
بادرته السؤال : كيف الحال ؟
ضحكَ غضباً بصوتٍ مرتجفْ خافتْ يهز رأسه ببطىء لوهلة ثم بدأت العبرة تخنقة
هزني الموقف إحتضنته حنينا
يا فلان أنت أنا فضفض عن نفسك لعلي دنيا راحة*، أصير لك
إنفجر باكياً الآه
بكا وبكا حتى أبكاني سيلاً يا صديقي
إهدأ واجلس ننبش الأحزان نعالجها ونضمدها
قال: ذابتْ الأحزان في القهر الذي عتقَ الدمعُ في محجر عيني غربت شمسُ الآلام مُذ صارع القهر عزتي أنا يا صديقي نارٌ فيَّ تأبى أن يخمدها جليدُ الصبرْ فلا الصبر أطفئ النارُ فأرتاح ولا النارُ أذابت الصبر فأموت ومازلت أصارع بعضي بعضا وكأني وهماً أبدي
أيا صديقي زد قولاً واستفض قد أصبت مني أشياءً وأشياء
رفع رأسهُ للسماء بنفسٍ عميق وكأنه فرغ الكونَ من الهواء وحين زفر أحرقتني تلك الآه التي خرجت خلسة من بين شفتاه
ثم قال :
من أين أبدأ وكل البدايات هي مأساتي وأين أنتهي وكل النهايات معاناتي أنا الذي تبعثرت حروفي وخانتني كلماتي أنا الذي زرع الآمال لليائسين فحصدت وهماً بمنجل عظمةَ صدري ضاقت بي لكثرة الهموم يكأنها الصواعق تتخطفني
ثم مسك يدي واقترب هامساً (كلمات أوجعتني حد الصراخ) وختم بتمتمات تقول أكتم أمري أكتم أمري
كتمت ما استطعت كتمه فاكتويت فيا لله كيف بمن ذاق الآلام قهراً!
كم محتاج هذا القلب للبكاء
قد تجرع الآلام أصنافاً وأصناف
جرحٌ غائر يا أبي من أرض الشام إلى بلاد الغربه مروراً ببلاد قاسيه وقبلها بلاد ازلتني جرحٌ حاضر متجدد ينزف مثل دم الشهيد نضر متخضب نقي يا أمي
ليت روحي ألفاً كلها تفداكم أياليت
تعليقات: 0
إرسال تعليق