بالتأكيد يعد تبادل القبلات بين الرجل وزوجته أبسط الطرق للتعبير عن الحب والوفاء ودفء المشاعر بين الطرفين، فالقبلات تعبر عن كم هائل من المشاعر والرغبات بين البشر.
ولكن كالعادة لم يكتفِ العلم بالمشاعر التي تجلبها القبلات للبشر، بل تمت دراسة مفعولها العضوي والجسدي على كل من الرجال والنساء، وتم اكتشاف نتائج مذهلة سوف تتعرف إليها لأول مرة من خلال التقرير التالي.
1- تقوية جهاز المناعة
ووفقًا لدراسة أجرتها منظمة هولندا للبحوث العلمية؛ فإن القبلة التي تمتد لـ10 ثوانٍ تنقل ما يصل إلى 80 مليون نوع من البكتيريا النافعة بينك وبين شريكة حياتك التي تمثل تبادلاً جرثوميًّا يحفز جهاز المناعة على العمل والقضاء على تلك الجراثيم؛ فيزيد من قوة المناعة، وهي طريقة عمل التطعيمات الطبية نفسها.
2- أسنان أكثر قوة
يرى الدكتور سيفان فينكل المتخصص في طب الأسنان التجميلي والجراحي أن تبادل القبل بين الأزاوج الذين يتمتعون بفم وأسنان خالية من التلوث أمر مهم جدًّا في مكافحة تسوس الأسنان؛ وذلك لأن التقبيل يعزز من إفراز اللعاب الذي يحتوي بدوره على مكونات تساعد في عدم الإصابة بالتسوس.
ولكن مثلما يكون التقبيل مفيداً إذا كان الطرفان يتمتعان بفم نظيف فهو قد يكون وسيلة لانتقال أمراض اللثة و التسوس في حال ما إذا كان الرجل أو المرأة يعانيان من أمراض الفم أو تسوس الأسنان.
3- الشعور بالسعادة
يقول خبراء الطب النفسي إن تبادل القبلات بين الأزواج يزيد من الشعور بالسعادة والراحة النفسية بسبب تحفيز القبلات أدمغة البشر على إفراز هرموني الأوكسيتوسين والدوبامين؛ فهرمون الأوكسيتوسين هو المسؤول عن الشعور بالراحة والسعاد في أثناء ممارسة الجنس، أما هرمون الدوبامين فيقوم بتنظيم المزاج والسلوك والشعور بالنوم والإدراك والمساعدة على صنع القرار والإبداع.
4- تطويل العمر للرجال!
على الرغم من أن الموت من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الخالق سبحانه وتعالى فإن هناك مجموعة من الأطباء والأطباء النفسيين الألمان، وجدوا أن الرجال الذين يقبلون زوجاتهم كل صباح يعيشون مدة 5 سنوات أكثر من الرجال الذين لا يقبلون زوجاتهم يوميًّا في الصباح.
5- التقليل من الكوليسترول وضغط الدم
أظهرت الأبحاث أن التقبيل يقلل من الكورتيزول، وهو هرمون يرتبط بزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ولكن هذا لا يعني أن الرياضة تظل هي الوسيلة الأكثر فاعيلة في محاربة الكوليسترول والسمنة.
ولا تتوقف فائدة التقبيل عن تخفيف ضغط الدم والكوليسترول فقط؛ فلقد وجدت الدراسات أن تقليل التقبيل لهرمون الكورتيزول يعمل أيضًا على تخفيف الشعور بالضغط والتوتر النفسي.
6- مهارات التقبيل
لاحظ الباحث الألماني، أونورغونتيوركون، أن البشر يمتلكون مهارة التقبيل قبل حتى أن يخرجوا من بطون أمهاتهم؛ فبعد أن وجد العالم الألماني أن الأغلبية الساحقة من البشر يميلون رؤوسهم إلى اليمين في أثناء التقبيل اكتشف أيضًا أن هذا الوضع التشريحي للجسم في أثناء عميلة التقبيل يقوم به الجنين خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل.
7- حرق الدهون!
قد لا تصدق أن تبادل القبلات يحرق ما يزيد على 26 سعرة حرارية على الأقل فأنت تستخدم ما يزيد على 30 عضلة في الوجه، وذلك وفقًا لمجلة الطب الأميريكية.
ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، فالتقبيل ساعد الرجال والنساء على شد التجاعيد وعضلات العنق التي تترهل مع التقدم بالسن، بالإضافة إلى تعزيز الدورة الدموية في الوجه لتبدو أنت وزوجتك أصغر سنًّا دائمًا.
8- الخوف من التقبيل
إذا كنت تعاني أنت وشريكتك من الخوف في أثناء عملية التقبيل؛ فهذا الأمر ينم على الإصابة بمرض نفسي يسمى «فيلمافوبيا»، ولهذا الرهاب أو المرض عدة أسباب أهمها: الخوف من الجراثيم، والخوف من الروائح الجسدية، والخوف من التلامس نفسه، أو الخوف من العلاقة الحميمة.
وبالتأكيد تجب مراجعة الاختصاصيين النفسيين إذا كنت تعاني من تلك الأعرض.
تعليقات: 0
إرسال تعليق