قد تكونين ليلة القدر وقد لا تكوني ..
لا أدري .. لكني أدري أني أريد أن أكون شخصًا آخر ..
أريد أن أبدأ من جديد .. لا أريد أن أمسح كل الماضي
أريد أن اعيد صياغته أن اجعله جزءًا من مستقبلي ..
اريد أن ابقي على الندم والحسرة ليمنعني ذلك من ان اعود إلى القاع ..
قد تكونين ليلة القدر وقد لا تكوني ..
لكني أريد لقدري ان يولد الليلة بين أحضان ليلة القدر ..
ثمة أقدار كثيرة والليلة يمكننا ان نختار أقدارنا ..
أن نختار بدعئنا اين نريد حقًا أن نكون ..
قد تكونين ليلة القدر وقد لا تكوني ..
ولكن مجرد محاولتي ان استشعرك تجعلني اقرب منكِ ..
عرفت ما معنى ان اتحراكِ .. ان استشعركِ في خشوعي وتضرعي ووقوفي بين يدي الله ..
وادركت معنى ان التمسوها .. فلن أتجرأ على لمسك إلا وانا في افضل حالاتي ..
هذه طبيعة ليلة القدر أن نبقى نتوق لها ونبحث عنها ونلتمسها ..
نذوق شيئًا نقسم اننا نعرفه ولا نعرفه وفي برهة كالأزل نقول انها هي ..
ثم نقول لا ربما هناك قمة اعلى ربما ليست هي ..
إنها التوق المستديم إلى المزيد المستحيل ..ونبقى نتلمسها ..
♥♥♥ زٌولاَ كَرَمْ ♥♥♥
تعليقات: 0
إرسال تعليق