يحكى أن إمرأة أتت إلى موسى عليه السلام تائبة وقالت له يا نبي الله أنا زنيت :( و قد حملت من الزنا و عندما أنجبت الطفل قتلته فقال لها موسى عليه السلام : ما هذا العمل العظيم الذي فعلتي :( ، أخرجي من هنا قبل أن ينزل الله علينا نار من السماء تحرقنا بسبب فعلتك :( وذهبت المرأة ، ثم أرسل الله عز وجل ملك من السماء إلى موسى عليه السلام يقول له: ماذا فعلت بالمرأة التائبة ، ((أما وجدت أفجر منها) فقال موسى و من أفجر منها ؟ ((فقال : تارك الصلاة عامداً متعمداً ، عمله أعظم مما عملت هذه المرأة)) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء والمعراج: "ورأيت ليلة أسري بي أناساً من أمتي ترضخ رؤوسهم بالحجارة (أي تكسر بها) كلما رضخت عادت فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ :) فقال: هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة" يقول الله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) مريم: 59 :)