مارك توين ، هو كاتب أميركي ساخر و له العديد من المقالات أيضاً ، قام بكتابة سلسلة من الكتب الشهيرة منها مغامرات توم سوير و مغامرات هكلبيري فين ، كما أطلق عليه اسم أب الأدب الأميركي ، و له العديد من الأعمال الساحرة التي سنعرضها في هذا المقال.
نبذة عن مارك توين:
ولد مارك توين في 30 نوفمبر عام 1835م في مدينة فلوريدا ، ولاية ميزولاي ، اسمه الحقيقي صمويل لانغهورن كليمنس ، و هو ابن لعائلة متوسطة الحال ، توفى والده عام 1847م و هو ما زال صغيرًا ، و قد أدى ذلك إلى إجبار الفتى ذو 11 عاماً على العمل في وظيفة لكي يدعم أسرته ، و كان لتربيته أثر كبير في نفسه ، حيث أنه تعاطف كثير مع الطبقة العاملة ، و في بداية حياته المهنية عمل كمتدرب ربان نهري ، و في نهاية المطاف أصبح قبطان نهري ذو رخصة ، اتجه مارك توين أثناء الحرب الأهلية الأمريكية إلى الكتابة ، و حقق نجاحًا بعد روايته الأولى الضفدع القافز المشهور من مقاطعة كالافيراس The Celebrated Jumping Frog of Calaveras County ، يعرف مارك توين بكتاباته الساخرة و الهجائية و لكن أيضاً بوجهات نظره المتطرفة تجاه الإمبريالية ، الدين المنتظم ، و الحقوق المدنية.
أهم أعمال مارك توين:
1-مغامرات توم سوير: هي أولى كتابات الأديب تم نشرها عام 1876م ، و هي تحكي عن صبي يعيش في منطقة خيالية جنوب نهر المسيسيبي ، و قد اعتمد مارك توين على شخصية توم سوير في العديد من الروايات الأخرى مثل مغامرات هاكلبيري فين ، و توم سوير خارج البلاد ، و المحقق توم سوير ، و في هذه الرواية يعيش توم سوير مغامرات خيالية مصحوبة بالقضايا المعاصرة في المجتمع آنذاك.
2-رواية الأمير و الفقير: تم نشر هذه الرواية عام 1881م ، و هي واحدة من أهم مؤلفاته ، و تدور الرواية عن طفلاين متطايقين في المظهر ، و لكن أحدهما فقير و الآخر ابن الملك ، و في يوم من الأيام يلتقيان مع بعضهما ، و يتبادل كلا منهما دور الآخر.
3- مغامرات هاكلبيري فين: تم نشر هذه الرواية عام 1884م ، و هي و احدة من أعظم الروايات الأمريكية ، و هي من أول الأعمال الروائية التي تم كتابتها باللغة العامية ، و تناقش القصة قضية التمييز العرقي التي كانت منشرة في هذا الوقت ، و لذلك واجه مارك توين نقدًا لاذعًا بعد نشر تلك الرواية ، تدور أحداث الرواية حول الصبيان توم سوير و هكلبيري ، و هما بطلان أغلب روايات مارك توين ، و في هذه الرواية يبدأن مغامرة جديدة يتم التركيز فيها على نظام العبودية و التمييز العرقي آنذاك.
تعليقات: 0
إرسال تعليق