كثيرون هم الذين يعرف الحقيقة بعينها لكن قلة قليلة تمتلك الموهبة في إدراك ما يقول ومتى وكيف
فالعبرة ليست فقط في المعرفة بل العبرة في معرفة توقيت مايُقال وحساب تبِعاته ولذا لازمت صفة الحكمة بالصبر والصمت
ومن النهفات التي قيلت وذُكرت في التاريخ قصة جميلة معبرة قصيرة لكن فيها الفكرة كاملة
يُروى أنه كان ملكٌ ظالم تفشى الظُلم في مملكته فانبرى ثلاثة يقولون كلمة حق في وجه سلطان ظالم كان الأول شيخ تقي والثاني حكيم والثالث عالم فيزياء فغضب الملك من محاولتهم تأليب الناس عليه وأمر بإعدامهم فوراً "بالمقصلة" وهي أداة تحمل شفرة كبيرة بين عارضتين من الخشب مربوطة بحبل إن سُحب سقطت الشفرة وقطعت الرأس ومما كان شائعاً هو أن المحكوم إعداماً إن حصل وتعطلت المقصلة فينجوا ولا يُكرر عليه الحكم فجيء بالشيخ التقي وقيل له قُل آخر ما تتمنى فقال أسأل الله أن ينجيني من هذا الحُكم قام الجندي بسحب الحبل لكن المقصلة توقفت فنجى جيء بالحكيم وقيل له قل آخر ما عندك فقال العدل سينتصر وينجيني فقام الجندي بسحب الحبل لكن المقصلة توقفت فنجى جيء بعالم الفيزياء وقيل له كما قيل لمن سبقه فقال : هذه المقصلة فيها خلل وهو أن الحبل في وسطه عقده يمنع وصولها للأسفل أما عن ما أتمناه فأتمنى أن أنجو فما قلت في الملك إلا ما هو فيه وقد صدقت تعجب القوم من حوله وجيء بالحداد وفعلاً عدل موضع العقدة ثم أُمر الجندي فسحب الحبل وإذا برأسه طار وتدحرج و طبعاً لم ينجو
فاحذر كثرة الحديث وكن صاحب موهبة فالجميع يستطيع الكلام وقليل من يتقن فنه
فالعبرة ليست فقط في المعرفة بل العبرة في معرفة توقيت مايُقال وحساب تبِعاته ولذا لازمت صفة الحكمة بالصبر والصمت
ومن النهفات التي قيلت وذُكرت في التاريخ قصة جميلة معبرة قصيرة لكن فيها الفكرة كاملة
يُروى أنه كان ملكٌ ظالم تفشى الظُلم في مملكته فانبرى ثلاثة يقولون كلمة حق في وجه سلطان ظالم كان الأول شيخ تقي والثاني حكيم والثالث عالم فيزياء فغضب الملك من محاولتهم تأليب الناس عليه وأمر بإعدامهم فوراً "بالمقصلة" وهي أداة تحمل شفرة كبيرة بين عارضتين من الخشب مربوطة بحبل إن سُحب سقطت الشفرة وقطعت الرأس ومما كان شائعاً هو أن المحكوم إعداماً إن حصل وتعطلت المقصلة فينجوا ولا يُكرر عليه الحكم فجيء بالشيخ التقي وقيل له قُل آخر ما تتمنى فقال أسأل الله أن ينجيني من هذا الحُكم قام الجندي بسحب الحبل لكن المقصلة توقفت فنجى جيء بالحكيم وقيل له قل آخر ما عندك فقال العدل سينتصر وينجيني فقام الجندي بسحب الحبل لكن المقصلة توقفت فنجى جيء بعالم الفيزياء وقيل له كما قيل لمن سبقه فقال : هذه المقصلة فيها خلل وهو أن الحبل في وسطه عقده يمنع وصولها للأسفل أما عن ما أتمناه فأتمنى أن أنجو فما قلت في الملك إلا ما هو فيه وقد صدقت تعجب القوم من حوله وجيء بالحداد وفعلاً عدل موضع العقدة ثم أُمر الجندي فسحب الحبل وإذا برأسه طار وتدحرج و طبعاً لم ينجو
فاحذر كثرة الحديث وكن صاحب موهبة فالجميع يستطيع الكلام وقليل من يتقن فنه
تعليقات: 0
إرسال تعليق