أطل و العرب حيرى في ضلالتها عشواء سادرة في مرتع البهم
فقادها بهدى القرآن طائعة وصاغها أمة من أوسط الأمم
دعا إلى الله في صبر وفي جلد وناضل الشرك في حزم بلا حزم
وصاغها أمة كبر ى فدك بها معالم البغي و البغضاء والنقم
فأصبحوا بعد إخوانا على سرر
مستمسكين بحبل غير منفصم
عزت بهم دولة الإسلام وارتفعت راياتها بالهدى و العدل في الأمم
كم أرخصوا مهجا في الله غالية وكم بذلوا وكم لاقوا من الألم
من لي بهم إخوة في الله تربطهم روابط الضاد والإسلام والرحم
من لي بهم ليعيدوها كما بدأت ويبعثوا مجدها الموؤود كالرمم
فامدد لأمتك الغرقى يديك فقد أنفدتها سالفا بمنهجك من وهدة العدم
قصيدة البردة ديوان شموع للشاعر محمد الحلوي
فقادها بهدى القرآن طائعة وصاغها أمة من أوسط الأمم
دعا إلى الله في صبر وفي جلد وناضل الشرك في حزم بلا حزم
وصاغها أمة كبر ى فدك بها معالم البغي و البغضاء والنقم
فأصبحوا بعد إخوانا على سرر
مستمسكين بحبل غير منفصم
عزت بهم دولة الإسلام وارتفعت راياتها بالهدى و العدل في الأمم
كم أرخصوا مهجا في الله غالية وكم بذلوا وكم لاقوا من الألم
من لي بهم إخوة في الله تربطهم روابط الضاد والإسلام والرحم
من لي بهم ليعيدوها كما بدأت ويبعثوا مجدها الموؤود كالرمم
فامدد لأمتك الغرقى يديك فقد أنفدتها سالفا بمنهجك من وهدة العدم
قصيدة البردة ديوان شموع للشاعر محمد الحلوي
تعليقات: 0
إرسال تعليق