السؤال:
السلام عليكم.
ذهبت إلى الطبيب، لأنني كنت أشتكي من قلة الرغبة الجنسية، وانعدام الاورجازم، ومشاكل القولون العصبي، والنوم، وضعف عام في الجسم، وخمول جسدي لا يتفاعل حتى مع الرياضة، فأعطاني (ستاتومين- وسيسرين)، تناولتها لمدة ثم ساءت حالتي كثيرا معها، وأصابني توتر شديد فأصبحت لا أستطيع الجلوس نهائيا، ثم ذهبت إلى طبيب آخر فأعطاني (سبرالكس- انافرانيل- تريليبتال) لاحظت تحسنا في هدوء الأفكار، ولكن ازداد الضعف الجنسي وانخفضت شهوتي والانتصاب، مما منع تحسن حالتي النفسية، وما زلت أشتكي من قلة الدافعية، وأصبحت قليل التركيز ولا أستطيع السواقة مثلا، وأستهلك الدخان كثيرا، عندما عدت للطبيب قال لي: سوف تتحسن مع الوقت فأصابني إحباط.
سمعت عن دواء (ولبيترين) بأنه يساعد في الناحية الجنسية ويقلل التدخين، (وبوسبار) يحسن النوم ويعالج الأرق من ولبيوترين ولا يسبب مشاكل جنسية، فهل أجمع بين ولبيترين صباحا وبوسبار مساء؟ وأي نوع من الأدوية جيد لحالة القلق والخوف، وانعدام الدافعية، وتحسن الرغبة والشهوة الجنسية؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء.
أخي: من المفترض أولاً أن تقوم بالفحوصات الطبية الأساسية، تعرف مستوى وظائف الغدد، قوة الدم، مستوى السكر، الكولسترول، وظائف الكبد، وظائف الكلى، مستوى هرمون الذكورة، مستوى هرمون الحليب، هذه – أخي الكريم – كلها فحوصات ضرورية ومهمَّة، ربما تكون قد قمت بها، لكن إن لم يحدث ذلك فيما مضى فأرجو أن تقوم بإجراء هذه الفحوصات عن طريق طبيبك.
نحن نعرف أن معظم الصعوبات الجنسية وقلة الرغبة الجنسية منشأها نفسي وليس عضوي، لأن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل الجنسي، وعمومًا: إجراء الفحوصات أنا أعتبره مهمًّا جدًّا، حتى وإن كان السبب سببًا نفسيًا.
أخي: قبل أن نتحدَّث عن الأدوية فيما يتعلق بناحيتك المزاجية وعدم تحسُّنها أو تحسُّنها بصورة بسيطة، وضعف التركيز، وافتقاد الدافعية: لا بد – يا أخي – أن تقوم بشيء من الجهد حيال نفسك، وتؤهلها نفسيًا وجسديًا، وأحسنُ طريقةٍ للتأهيل النفسي والجسدي هي ممارسة الرياضة باستمرار، وتجنب النوم النهاري، والحرص على النوم الليلي، وأن يكون الغذاء متوازنًا.
هذه الأربعة أمور مهمّة – أخي الكريم – بجانب قطعًا الصلاة في وقتها، وصلة الرحم، وبناء النسيج الاجتماعي، والترفيه على النفس بما هو طيب وجميل، وأن تكون لك برامج تُدير من خلالها وقتك، وتُحقق مشاريعك المستقبلية بإذن الله تعالى.
هذه أُسس علاجية مهمَّة وضرورية جدًّا، بل هي نمط حياة، من يتخذه أعتقد أنه يتخلص من الكثير من مشاكله النفسية وحتى الجسدية، فاحرص على هذا – أخي الكريم – وحرصك على ما ذكرته لك وتطبيقه قطعًا سوف يزيل عنك الإحباط، ويُعزز من مشاعرك الإيجابية، ويُشعرك بقيمة نفسك الذاتية.
الإنسان كائن متطور، هذه حقيقة، والإنسان هو الذي يُغيِّرُ نفسه، {إن الله لا يغيِّر ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم}.
أخي الكريم: بالنسبة للعلاج الدوائي: أتفق معك أن الويليبوترين دواء جيد لعلاج الاكتئاب، لكنه لا يُعالج القلق بصورة جيدة، وهو قطعًا ليس له آثار جنسية سلبية، بل قد تكون إيجابية، أنا أرى أن تتناوله بجرعة مائة وخمسين مليجرامًا في الصباح، لأن أحد عيوبه أيضًا أنه قد يُضعف النوم ليلاً.
وفي الليل أريدك أن تتناول عقار يعرف باسم (ترازيدون) أو يُسمَّى في مصر (تريتكو)، وهو معروف جدًّا، دواء مضاد للاكتئاب، مُحسِّنٌ للمزاج، يُحسِّنُ النوم، يُحسِّنُ الشهية، وليس له أي آثار جنسية سلبية، على العكس تمامًا قد يكون إيجابيًا جدًّا، وجرعته التي تحتاجها هي خمسين مليجرامًا ليلاً.
لا أرى أنك محتاج للبسبار أبدًا، هو دواء جيد لكن ضعيف الفعالية وبطيء الفعالية، ولا يُحسِّن النوم، هذا من وجهة نظري – أخي الكريم –.
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
السلام عليكم.
ذهبت إلى الطبيب، لأنني كنت أشتكي من قلة الرغبة الجنسية، وانعدام الاورجازم، ومشاكل القولون العصبي، والنوم، وضعف عام في الجسم، وخمول جسدي لا يتفاعل حتى مع الرياضة، فأعطاني (ستاتومين- وسيسرين)، تناولتها لمدة ثم ساءت حالتي كثيرا معها، وأصابني توتر شديد فأصبحت لا أستطيع الجلوس نهائيا، ثم ذهبت إلى طبيب آخر فأعطاني (سبرالكس- انافرانيل- تريليبتال) لاحظت تحسنا في هدوء الأفكار، ولكن ازداد الضعف الجنسي وانخفضت شهوتي والانتصاب، مما منع تحسن حالتي النفسية، وما زلت أشتكي من قلة الدافعية، وأصبحت قليل التركيز ولا أستطيع السواقة مثلا، وأستهلك الدخان كثيرا، عندما عدت للطبيب قال لي: سوف تتحسن مع الوقت فأصابني إحباط.
سمعت عن دواء (ولبيترين) بأنه يساعد في الناحية الجنسية ويقلل التدخين، (وبوسبار) يحسن النوم ويعالج الأرق من ولبيوترين ولا يسبب مشاكل جنسية، فهل أجمع بين ولبيترين صباحا وبوسبار مساء؟ وأي نوع من الأدوية جيد لحالة القلق والخوف، وانعدام الدافعية، وتحسن الرغبة والشهوة الجنسية؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء.
أخي: من المفترض أولاً أن تقوم بالفحوصات الطبية الأساسية، تعرف مستوى وظائف الغدد، قوة الدم، مستوى السكر، الكولسترول، وظائف الكبد، وظائف الكلى، مستوى هرمون الذكورة، مستوى هرمون الحليب، هذه – أخي الكريم – كلها فحوصات ضرورية ومهمَّة، ربما تكون قد قمت بها، لكن إن لم يحدث ذلك فيما مضى فأرجو أن تقوم بإجراء هذه الفحوصات عن طريق طبيبك.
نحن نعرف أن معظم الصعوبات الجنسية وقلة الرغبة الجنسية منشأها نفسي وليس عضوي، لأن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل الجنسي، وعمومًا: إجراء الفحوصات أنا أعتبره مهمًّا جدًّا، حتى وإن كان السبب سببًا نفسيًا.
أخي: قبل أن نتحدَّث عن الأدوية فيما يتعلق بناحيتك المزاجية وعدم تحسُّنها أو تحسُّنها بصورة بسيطة، وضعف التركيز، وافتقاد الدافعية: لا بد – يا أخي – أن تقوم بشيء من الجهد حيال نفسك، وتؤهلها نفسيًا وجسديًا، وأحسنُ طريقةٍ للتأهيل النفسي والجسدي هي ممارسة الرياضة باستمرار، وتجنب النوم النهاري، والحرص على النوم الليلي، وأن يكون الغذاء متوازنًا.
هذه الأربعة أمور مهمّة – أخي الكريم – بجانب قطعًا الصلاة في وقتها، وصلة الرحم، وبناء النسيج الاجتماعي، والترفيه على النفس بما هو طيب وجميل، وأن تكون لك برامج تُدير من خلالها وقتك، وتُحقق مشاريعك المستقبلية بإذن الله تعالى.
هذه أُسس علاجية مهمَّة وضرورية جدًّا، بل هي نمط حياة، من يتخذه أعتقد أنه يتخلص من الكثير من مشاكله النفسية وحتى الجسدية، فاحرص على هذا – أخي الكريم – وحرصك على ما ذكرته لك وتطبيقه قطعًا سوف يزيل عنك الإحباط، ويُعزز من مشاعرك الإيجابية، ويُشعرك بقيمة نفسك الذاتية.
الإنسان كائن متطور، هذه حقيقة، والإنسان هو الذي يُغيِّرُ نفسه، {إن الله لا يغيِّر ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم}.
أخي الكريم: بالنسبة للعلاج الدوائي: أتفق معك أن الويليبوترين دواء جيد لعلاج الاكتئاب، لكنه لا يُعالج القلق بصورة جيدة، وهو قطعًا ليس له آثار جنسية سلبية، بل قد تكون إيجابية، أنا أرى أن تتناوله بجرعة مائة وخمسين مليجرامًا في الصباح، لأن أحد عيوبه أيضًا أنه قد يُضعف النوم ليلاً.
وفي الليل أريدك أن تتناول عقار يعرف باسم (ترازيدون) أو يُسمَّى في مصر (تريتكو)، وهو معروف جدًّا، دواء مضاد للاكتئاب، مُحسِّنٌ للمزاج، يُحسِّنُ النوم، يُحسِّنُ الشهية، وليس له أي آثار جنسية سلبية، على العكس تمامًا قد يكون إيجابيًا جدًّا، وجرعته التي تحتاجها هي خمسين مليجرامًا ليلاً.
لا أرى أنك محتاج للبسبار أبدًا، هو دواء جيد لكن ضعيف الفعالية وبطيء الفعالية، ولا يُحسِّن النوم، هذا من وجهة نظري – أخي الكريم –.
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
تعليقات: 0
إرسال تعليق