رد صاعق من إمرأة تونسية على السبسي بعد إعلانه عن رغبته في إبطال أحكام الإسلام في الميراث
ليلى العود رئيسة تحرير موقع الصدى الإخباري.
كامرأة تونسية لا يعنيها ما يقال من السياسيين عن حقوق وحرية المرأة لأن حقوقي مضمونة بالإسلام وحريتي كفلها لي حتى في الإختيار بين الكفر والإيمان وهو ما لا يفعله السياسيون الذين إن خطر لي أن أقول لهم إني كافرة بسياستكم ولا تلزمني في شيء فسوف يقفون ضد هذه الحرية ولسان حالهم يقول فمن شاء ان يكفر بما نقرر فالسجون والتعذيب والإذلال في انتظاره.
فكامرأة تونسية كنت أنتظر من خطاب رئيس البلاد الباجي قايد السبسي أمس الأحد 13 أوت 2017، بمناسبة ما يسمى “عيد المرأة” أن يفرح حرائر تونس باعلانه تشريع المساواة في تقسيم ثروات البلاد لتنال المناطق المهمشة نصيبها في التنمية والعيش الكريم فإذا به يغفل عن ذلك ويطالب بالمساواة التامة بين الجنسين في الميراث.
و أقول في هذا لما طلب الكفار والمنافقون من الرسول صلى الله عليه وسلم تبديل أحكام القرآن قال وهو من هو “مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ”.
( وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).
فالرسول صلى الله عليه وسلم يخاف من عذاب يوم عظيم ان بدل القرآن ثم يأتي الباجي قائد السبسي وبكل بساطة يغير أحكام الله في الميراث ظنا منه أنه أرحم وأعدل من الله و محدثا بذلك فتنة في الأسر ولا يخاف عذاب يوم عظيم في معصيته هذه.
فكم من أسرة ستشهد فتنة بين الأخت وأخيها بسبب تمسك الأخ بأحكام القرآن وأخذ نصيبه المفروض له من الله وتمسك الاخت الموالية لانظمة تتطاول على أحكام الله بنصيب مثل نصيب أخيها في الميراث، فتنة ستؤدي إلى قطيعة الرحم أكثر فأكثر وحتى إلى الاقتتال بين الاخوة.
ثم لست أدري ما معنى المساواة مع الرجل في الميراث؟ “فهل يريد الرئيس الباجي قائد السبسي حرمان المرأة من أن يكون لها إرث أكثر من الرجل في حالات وان يصبح الرجل وريثا في حالات لم يكن يرث فيها وترث فيها المرأة ؟ أهكذا تهان المرأة!”.
فالمرأة و إن فرض لها نصف نصيب الرجل في أربع حالات فقط “فإنها ترث مثله في سبع حالات و أكثر منه في ست حالات كما ترث في ثلاث حالات لا يرث فيها الرجل، فما معنى المساواة بين المرأة والرجل!”.
ثم ألم يقرأ الباجي قائد السبسي ومعه النساء الفرحات بتحريف القرآن العقاب الذي ينتظر من لا يطع أحكام الله المتعلقة بالميراث وذلك بقوله تعالى “تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( 13 – النساء )وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ”.
ثم ما أباحه السبسي في خطابه من زواج المسلمة بعير المسلم هو مخطط غربي باعانة المنسلخين عن هويتهم والمتمردين على خالقهم في أوطاننا لتحريف القرآن أولا ثم لقطع نسل المسلمين.
أقول في نهاية مقالي إن المتطاولين على أحكام الله في عصرنا علاوة على جهلهم بأحكام الميراث فإن أوضاع المرأة المادية التي سكتوا عنها لعقود ومازالوا يسكتون لا تهمهم ومهما برروا تطاولهم هذا بمبررات مختلفة فإن الحقيقة أنهم يتسابقون لإرضاء الغرب و فرض اتفاقيات لا تمت لهوية الشعب الاسلامية بصلة كاتفاقية “سيداو” التي رفعت على بنودها كل التحفظات في غفلة من الشعب بعد الثورة ويراد تطبيقها غصبا عن شعب مسلم مما سيزيد في تفكك الأسرة المسلمة وتناحر أفرادها.
وختاما أقول للرئيس الباجي قايد السبسي لا تنهي حياتك وانت تسعى لتبديل أحكام الله وإني في انتظار إعلانك المساواة في تقسيم ثروات البلاد حتى يجد الرجال والنساء في تونس ما يرثون.
Nermeen Fahmy originally shared:
#Repost @mohamed_yessine
・・・
خبر عاجل : اعتبر علماء ومشايخ الزيتونة ودكاترة في الشريعة بتونس أن ماجاء في خطاب رئيس الجمهورية يوم 13-8-2017 من دعوة إلى مساواة في الإرث بين الرجل والمرأة يعد طعنا صريحا في ثوابت الدين مؤكدين أن دين الاسلام في شريعته يحتوي على ثوابت بينة وقطعية ومجمع عليها لا مجال لتبديلها.
كما شدد العلماء والمشايخ على أن أحكام المواريث التي وردت في القرآن لم يدع الله سبحانه أمرها لأحد من البشر ليجتهد فيها بخلاف بعض المسائل الاخرى من الدين التي تركت للاجتهاد وفق تعبيرهم.
وبخصوص دعوة رئيس الجمهورية أيضا إلى زواج المسلمة بغير المسلم أكدوا أن هذه الدعوة محرمة بالكتاب والسنة والإجماع و أن هذا الفعل يعتبر جريمة زنا ويجب التفريق بينهما مستشهدين بآية قرآنية : '”ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا.” كما استنكروا بشدة التهميش المتعمد للمؤسسات الدينية حتى أصابها الشلل وفق تعبيرهم رافضين بقوة موقف مفتي الجمهورية التونسبة الذي تراجع فيه عن فتواه الصادرة في شهر 6 من سنة 2016 . .
ودعا علماء ومشايخ الزيتونة كافة الشعب التونسي والمرأة بالخصوص بالتمسك بأحكام الإسلام والاعتزاز بها ومنها أحكام المواريث والأسرة والزواج مطالبين في نفس الوقت رئيس الجمهورية إلى التراجع عن هذه الدعوة الخطيرة لتغيير أحكام الميراث القرآنية وبإباحة زواج المرأة التونسية بغير المسلم المخالفة للشرع.
المشايخ والعلماء الحاضرون هم : حمدة سعيد المفتي السابق .. نورالدين الخادمي وزير الشؤون الدينية السابق.. الحبيب بن الطاهر واعظ وأستاذ ديني.. عبدالله غيلوفي شيخ زيتوني.. عبد الله الوصيف رئيس المجلس الاسلامي الأعلى سابقا، هشام ڨريسة رئيس جامعة الزيتونة وغيرهم .
.
.
تعليقي : صدق الله و كذب السبسي .
ليلى العود رئيسة تحرير موقع الصدى الإخباري.
كامرأة تونسية لا يعنيها ما يقال من السياسيين عن حقوق وحرية المرأة لأن حقوقي مضمونة بالإسلام وحريتي كفلها لي حتى في الإختيار بين الكفر والإيمان وهو ما لا يفعله السياسيون الذين إن خطر لي أن أقول لهم إني كافرة بسياستكم ولا تلزمني في شيء فسوف يقفون ضد هذه الحرية ولسان حالهم يقول فمن شاء ان يكفر بما نقرر فالسجون والتعذيب والإذلال في انتظاره.
فكامرأة تونسية كنت أنتظر من خطاب رئيس البلاد الباجي قايد السبسي أمس الأحد 13 أوت 2017، بمناسبة ما يسمى “عيد المرأة” أن يفرح حرائر تونس باعلانه تشريع المساواة في تقسيم ثروات البلاد لتنال المناطق المهمشة نصيبها في التنمية والعيش الكريم فإذا به يغفل عن ذلك ويطالب بالمساواة التامة بين الجنسين في الميراث.
و أقول في هذا لما طلب الكفار والمنافقون من الرسول صلى الله عليه وسلم تبديل أحكام القرآن قال وهو من هو “مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ”.
( وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).
فالرسول صلى الله عليه وسلم يخاف من عذاب يوم عظيم ان بدل القرآن ثم يأتي الباجي قائد السبسي وبكل بساطة يغير أحكام الله في الميراث ظنا منه أنه أرحم وأعدل من الله و محدثا بذلك فتنة في الأسر ولا يخاف عذاب يوم عظيم في معصيته هذه.
فكم من أسرة ستشهد فتنة بين الأخت وأخيها بسبب تمسك الأخ بأحكام القرآن وأخذ نصيبه المفروض له من الله وتمسك الاخت الموالية لانظمة تتطاول على أحكام الله بنصيب مثل نصيب أخيها في الميراث، فتنة ستؤدي إلى قطيعة الرحم أكثر فأكثر وحتى إلى الاقتتال بين الاخوة.
ثم لست أدري ما معنى المساواة مع الرجل في الميراث؟ “فهل يريد الرئيس الباجي قائد السبسي حرمان المرأة من أن يكون لها إرث أكثر من الرجل في حالات وان يصبح الرجل وريثا في حالات لم يكن يرث فيها وترث فيها المرأة ؟ أهكذا تهان المرأة!”.
فالمرأة و إن فرض لها نصف نصيب الرجل في أربع حالات فقط “فإنها ترث مثله في سبع حالات و أكثر منه في ست حالات كما ترث في ثلاث حالات لا يرث فيها الرجل، فما معنى المساواة بين المرأة والرجل!”.
ثم ألم يقرأ الباجي قائد السبسي ومعه النساء الفرحات بتحريف القرآن العقاب الذي ينتظر من لا يطع أحكام الله المتعلقة بالميراث وذلك بقوله تعالى “تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( 13 – النساء )وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ”.
ثم ما أباحه السبسي في خطابه من زواج المسلمة بعير المسلم هو مخطط غربي باعانة المنسلخين عن هويتهم والمتمردين على خالقهم في أوطاننا لتحريف القرآن أولا ثم لقطع نسل المسلمين.
أقول في نهاية مقالي إن المتطاولين على أحكام الله في عصرنا علاوة على جهلهم بأحكام الميراث فإن أوضاع المرأة المادية التي سكتوا عنها لعقود ومازالوا يسكتون لا تهمهم ومهما برروا تطاولهم هذا بمبررات مختلفة فإن الحقيقة أنهم يتسابقون لإرضاء الغرب و فرض اتفاقيات لا تمت لهوية الشعب الاسلامية بصلة كاتفاقية “سيداو” التي رفعت على بنودها كل التحفظات في غفلة من الشعب بعد الثورة ويراد تطبيقها غصبا عن شعب مسلم مما سيزيد في تفكك الأسرة المسلمة وتناحر أفرادها.
وختاما أقول للرئيس الباجي قايد السبسي لا تنهي حياتك وانت تسعى لتبديل أحكام الله وإني في انتظار إعلانك المساواة في تقسيم ثروات البلاد حتى يجد الرجال والنساء في تونس ما يرثون.
Nermeen Fahmy originally shared:
#Repost @mohamed_yessine
・・・
خبر عاجل : اعتبر علماء ومشايخ الزيتونة ودكاترة في الشريعة بتونس أن ماجاء في خطاب رئيس الجمهورية يوم 13-8-2017 من دعوة إلى مساواة في الإرث بين الرجل والمرأة يعد طعنا صريحا في ثوابت الدين مؤكدين أن دين الاسلام في شريعته يحتوي على ثوابت بينة وقطعية ومجمع عليها لا مجال لتبديلها.
كما شدد العلماء والمشايخ على أن أحكام المواريث التي وردت في القرآن لم يدع الله سبحانه أمرها لأحد من البشر ليجتهد فيها بخلاف بعض المسائل الاخرى من الدين التي تركت للاجتهاد وفق تعبيرهم.
وبخصوص دعوة رئيس الجمهورية أيضا إلى زواج المسلمة بغير المسلم أكدوا أن هذه الدعوة محرمة بالكتاب والسنة والإجماع و أن هذا الفعل يعتبر جريمة زنا ويجب التفريق بينهما مستشهدين بآية قرآنية : '”ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا.” كما استنكروا بشدة التهميش المتعمد للمؤسسات الدينية حتى أصابها الشلل وفق تعبيرهم رافضين بقوة موقف مفتي الجمهورية التونسبة الذي تراجع فيه عن فتواه الصادرة في شهر 6 من سنة 2016 . .
ودعا علماء ومشايخ الزيتونة كافة الشعب التونسي والمرأة بالخصوص بالتمسك بأحكام الإسلام والاعتزاز بها ومنها أحكام المواريث والأسرة والزواج مطالبين في نفس الوقت رئيس الجمهورية إلى التراجع عن هذه الدعوة الخطيرة لتغيير أحكام الميراث القرآنية وبإباحة زواج المرأة التونسية بغير المسلم المخالفة للشرع.
المشايخ والعلماء الحاضرون هم : حمدة سعيد المفتي السابق .. نورالدين الخادمي وزير الشؤون الدينية السابق.. الحبيب بن الطاهر واعظ وأستاذ ديني.. عبدالله غيلوفي شيخ زيتوني.. عبد الله الوصيف رئيس المجلس الاسلامي الأعلى سابقا، هشام ڨريسة رئيس جامعة الزيتونة وغيرهم .
.
.
تعليقي : صدق الله و كذب السبسي .
تعليقات: 0
إرسال تعليق