الله سبحانه وتعالى من أسمائه العدل وما يحدث في العالم اليوم هو منتهي العدل ..!
من ينظر الى حال الكرة الارضية اليوم يجد أن العالم كله أعلن الحرب على الله سبحانه وتعالى أصبح الشرك والالحاد يسمى عقلانية والزنا يسمى تحرراً والربا تجارة والخمر مشروبات روحية وصار القوي يأكل الضعيف
العالم اليوم لم يتخلَ عن دينه فحسب ولا عن خلقه فحسب بل تخلى عن انسانيته أعني انسانية الانسان فما عاد الناس يحقون حقاً ولا يبطلون باطلاً حتى أصبح حال العالم كحاله قبيل بعثة النبي صل الله عليه وسلم والذي وصفه عليه الصلاة والسلام بقوله :
وإن الله تعالى نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب فتم تطهير العالم على يد رسول الله صل الله عليه وسلم وصحابته والتابعين بحروب طويلة قُتل فيها مئات الالاف من البشر حتى عاد الناس الى ربهم والى فطرتهم ...!
وكأن الأرض اليوم لن تطهر الا بعد أن يدفع الناس ثمن بُعدهم عن الله وتنحيتهم لشريعته واستحلالهم لمحارمه ....
ان ما يحدث للمسلمين اليوم يُذكرنا بما حدث لبني اسرائيل من التيه أربعين سنة حين أعرضوا عن شريعة الله واستخفوا برسولهم موسى عليه السلام وتحولوا الى مسخ لا يُحق حقاً ولا يُبطل باطلاً فكان لا بد أن يذهب منهم جيلٌ قد استمرأ العبودية وطُمست فيه الفطرة حتى يظهر جيلٌ جديد لا يعرف الا العبودية لله وحده فيستحق بذلك الحياة
من ينظر الى حال الكرة الارضية اليوم يجد أن العالم كله أعلن الحرب على الله سبحانه وتعالى أصبح الشرك والالحاد يسمى عقلانية والزنا يسمى تحرراً والربا تجارة والخمر مشروبات روحية وصار القوي يأكل الضعيف
العالم اليوم لم يتخلَ عن دينه فحسب ولا عن خلقه فحسب بل تخلى عن انسانيته أعني انسانية الانسان فما عاد الناس يحقون حقاً ولا يبطلون باطلاً حتى أصبح حال العالم كحاله قبيل بعثة النبي صل الله عليه وسلم والذي وصفه عليه الصلاة والسلام بقوله :
وإن الله تعالى نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب فتم تطهير العالم على يد رسول الله صل الله عليه وسلم وصحابته والتابعين بحروب طويلة قُتل فيها مئات الالاف من البشر حتى عاد الناس الى ربهم والى فطرتهم ...!
وكأن الأرض اليوم لن تطهر الا بعد أن يدفع الناس ثمن بُعدهم عن الله وتنحيتهم لشريعته واستحلالهم لمحارمه ....
ان ما يحدث للمسلمين اليوم يُذكرنا بما حدث لبني اسرائيل من التيه أربعين سنة حين أعرضوا عن شريعة الله واستخفوا برسولهم موسى عليه السلام وتحولوا الى مسخ لا يُحق حقاً ولا يُبطل باطلاً فكان لا بد أن يذهب منهم جيلٌ قد استمرأ العبودية وطُمست فيه الفطرة حتى يظهر جيلٌ جديد لا يعرف الا العبودية لله وحده فيستحق بذلك الحياة
تعليقات: 0
إرسال تعليق