السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشعر بألم قوي في أسفل الظهر، ولدي نغزات في الجانب الأيمن، وأشعر بأنها تصل إلى الأرداف، وأعاني من اصفرار البول، أجريت التحاليل وظهر لدي التهاب في البول، وتناولت الدواء للعلاج، ثم أصبت بعد تناول الدواء بالألم، علما أنني أعاني من جرثومة المعدة، وأخذت الدواء الموصوف، وأنا الآن في الأسبوع الثاني من الدواء، وأخاف وأوسوس كثيرا، وأقول بنفسي بأنني لن أشفى من هذه الأمراض، وألم ظهري سببه مرض خطير، وأفكر بالموت كثيرا، أشعر أنني منحوس، وأنا أكثر شخص يصاب بالأمراض في العائلة، ولا أعرف ماذا أفعل، فالطب لدينا سيء، ولا أستطيع الذهاب للمستشفى متى أردت، ليس لدينا سيارة خاصة، وأضطر للانتظار حتى يأتي ابن خالي لأذهب.
ساعدوني، وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ياسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حسب ما ورد في الاستشارة فإن لديك التهابات في البول, وهذه الالتهابات هي السبب في الألم أسفل الظهر، وتغير لون البول, وإن الأعراض ستتحسن تدريجيا بالاستمرار على العلاج -بإذن الله تعالى-, وينصح في هذه الفترة بالإكثار من شرب الماء، مما يساعد في التخفيف من الأعراض, والتخفيف كذلك من الآثار الجانبية للأدوية, ويمكنك عند اللزوم استعمال أدوية المعدة، مثل (PARIET , MALLOX)، للتخفيف من آثار الأدوية على المعدة.
الحالة التي أنت مصاب بها، والأعراض التي تعاني منها تعتبر من الأعراض الشائعة والبسيطة، ولا يوجد ما يدعو للقلق, لأن الشفاء ممكن -بإذن الله-، باتباع التعليمات الطبية، وتناول الأدوية حسب ما يوصي به طبيبك.
وبالنسبة لأعراض الوسواس والقلق، فإنه ينصح بمحاولة الانشغال ببعض النشاطات الاجتماعية أو الرياضية أو الدينية أو الثقافية, وكذلك تنظيم أوقات النوم، وتحديد ساعات معينة لذلك، والتخفيف بصورة كبيرة من استعمال الأجهزة الالكترونية, مع التخفيف من المنبهات الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية وخاصة الكولا.
وكذلك توجد بعض المشروبات التي تساعد على الاسترخاء والتخفيف من التوتر والقلق، مثل: الكمون، والبابونج، واليانسون، والنعناع، وعصير الليمون والبرتقال, مع ممارسة الرياضة اليومية، وخاصة رياضة المشي والسباحة، إذ يعتبران من العوامل المساعدة على الاسترخاء, كما ينصح بالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن، لقوله تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.
++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة: د. محمد مازن .. تخصص باطنية وكلى.
تليها إجابة: د. محمد عبد العليم .. استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
++++++++++++++++++++++++++
نرحب بك في الشبكة الإسلامية.
أفادك -الأخ الدكتور محمد مازن- حول الجوانب العضوية من شكواك، أنا أقول لك أنه يوجد جانب نفسي واضح في حالتك، فأنت لديك مخاوف وقلق وساوس، وجود هذه الظواهر النفسية يضخم لديك شكواك العضوية، بمعنى أنه قد تكون بالفعل لديك التهابات بسيطة أو انقباضات عضلية هي التي تجعلك تحس بالوخزات والألم هنا وهناك، لكن بما أنك قلق وموسوس فهذا يجعل هذه الأعراض مبالغ فيها، قد تحس بها متضخمة جداً، وهذا قطعاً يسبب لك المزيد من القلق والتوتر، أنا أقول لك حالتك بسيطة وبسيطة جداً، كل الذي تحتاجه هو أن تمارس الرياضة بكثافة، رياضة المشي، رياضة الجري، سوف تبدل حياتك تماماً إذا انتظمت فيها واتخذت وسيلة علاجية حقيقية، نوعية هذه الأعراض تشفى من خلال ممارسة الرياضة.
والإجراء العلاجي الثاني هو أن تنظم وقتك، تنظيم الوقت مهم جداً، النوم الليلي دائماً يعطي الجسم راحة كبيرة وكذلك النفس، مما يقلل كثيراً من الأعراض النفسية، وكذلك الأعراض الجسدية، اجعل لحياتك أهداف لأن وجود الهدف يصرف انتباهنا عن الوسوسه وعن القلق وعن المخاوف، وأهم شيء أن تتوكل على الله وأن لا تتطير، وأتهامك لنفسك بأنك منحوس هذا أمراً ليس صحيح، فأنت في كنف الله وحفظه -إن شاء الله-، وعليك بالمزيد من الجهد إلى أن تنجح في حياتك، أنا سأصف لك دواء بسيط جداً يساعدك تماماً في زوال هذه الأعراض، الدواء مضاد للقلق، ومضاد للأعراض النفسوجسدية اسمه دوجماتيل، ويسمى علمياً سلبرايد، ابدأ في تناوله بجرعة 50 مليجرام كبسولة واحدة يومياً لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها كبسولة صباح ومساء لمدة شهرين، ثم كبسولة صباحاً لمدة شهراً آخر، ثم توقف عن تناوله، الدواء سليم، والدواء فاعل، اسأل الله تعالى أن ينفعك به، واشكرك على الثقة في إسلام ويب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشعر بألم قوي في أسفل الظهر، ولدي نغزات في الجانب الأيمن، وأشعر بأنها تصل إلى الأرداف، وأعاني من اصفرار البول، أجريت التحاليل وظهر لدي التهاب في البول، وتناولت الدواء للعلاج، ثم أصبت بعد تناول الدواء بالألم، علما أنني أعاني من جرثومة المعدة، وأخذت الدواء الموصوف، وأنا الآن في الأسبوع الثاني من الدواء، وأخاف وأوسوس كثيرا، وأقول بنفسي بأنني لن أشفى من هذه الأمراض، وألم ظهري سببه مرض خطير، وأفكر بالموت كثيرا، أشعر أنني منحوس، وأنا أكثر شخص يصاب بالأمراض في العائلة، ولا أعرف ماذا أفعل، فالطب لدينا سيء، ولا أستطيع الذهاب للمستشفى متى أردت، ليس لدينا سيارة خاصة، وأضطر للانتظار حتى يأتي ابن خالي لأذهب.
ساعدوني، وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ياسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حسب ما ورد في الاستشارة فإن لديك التهابات في البول, وهذه الالتهابات هي السبب في الألم أسفل الظهر، وتغير لون البول, وإن الأعراض ستتحسن تدريجيا بالاستمرار على العلاج -بإذن الله تعالى-, وينصح في هذه الفترة بالإكثار من شرب الماء، مما يساعد في التخفيف من الأعراض, والتخفيف كذلك من الآثار الجانبية للأدوية, ويمكنك عند اللزوم استعمال أدوية المعدة، مثل (PARIET , MALLOX)، للتخفيف من آثار الأدوية على المعدة.
الحالة التي أنت مصاب بها، والأعراض التي تعاني منها تعتبر من الأعراض الشائعة والبسيطة، ولا يوجد ما يدعو للقلق, لأن الشفاء ممكن -بإذن الله-، باتباع التعليمات الطبية، وتناول الأدوية حسب ما يوصي به طبيبك.
وبالنسبة لأعراض الوسواس والقلق، فإنه ينصح بمحاولة الانشغال ببعض النشاطات الاجتماعية أو الرياضية أو الدينية أو الثقافية, وكذلك تنظيم أوقات النوم، وتحديد ساعات معينة لذلك، والتخفيف بصورة كبيرة من استعمال الأجهزة الالكترونية, مع التخفيف من المنبهات الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية وخاصة الكولا.
وكذلك توجد بعض المشروبات التي تساعد على الاسترخاء والتخفيف من التوتر والقلق، مثل: الكمون، والبابونج، واليانسون، والنعناع، وعصير الليمون والبرتقال, مع ممارسة الرياضة اليومية، وخاصة رياضة المشي والسباحة، إذ يعتبران من العوامل المساعدة على الاسترخاء, كما ينصح بالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن، لقوله تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.
++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة: د. محمد مازن .. تخصص باطنية وكلى.
تليها إجابة: د. محمد عبد العليم .. استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
++++++++++++++++++++++++++
نرحب بك في الشبكة الإسلامية.
أفادك -الأخ الدكتور محمد مازن- حول الجوانب العضوية من شكواك، أنا أقول لك أنه يوجد جانب نفسي واضح في حالتك، فأنت لديك مخاوف وقلق وساوس، وجود هذه الظواهر النفسية يضخم لديك شكواك العضوية، بمعنى أنه قد تكون بالفعل لديك التهابات بسيطة أو انقباضات عضلية هي التي تجعلك تحس بالوخزات والألم هنا وهناك، لكن بما أنك قلق وموسوس فهذا يجعل هذه الأعراض مبالغ فيها، قد تحس بها متضخمة جداً، وهذا قطعاً يسبب لك المزيد من القلق والتوتر، أنا أقول لك حالتك بسيطة وبسيطة جداً، كل الذي تحتاجه هو أن تمارس الرياضة بكثافة، رياضة المشي، رياضة الجري، سوف تبدل حياتك تماماً إذا انتظمت فيها واتخذت وسيلة علاجية حقيقية، نوعية هذه الأعراض تشفى من خلال ممارسة الرياضة.
والإجراء العلاجي الثاني هو أن تنظم وقتك، تنظيم الوقت مهم جداً، النوم الليلي دائماً يعطي الجسم راحة كبيرة وكذلك النفس، مما يقلل كثيراً من الأعراض النفسية، وكذلك الأعراض الجسدية، اجعل لحياتك أهداف لأن وجود الهدف يصرف انتباهنا عن الوسوسه وعن القلق وعن المخاوف، وأهم شيء أن تتوكل على الله وأن لا تتطير، وأتهامك لنفسك بأنك منحوس هذا أمراً ليس صحيح، فأنت في كنف الله وحفظه -إن شاء الله-، وعليك بالمزيد من الجهد إلى أن تنجح في حياتك، أنا سأصف لك دواء بسيط جداً يساعدك تماماً في زوال هذه الأعراض، الدواء مضاد للقلق، ومضاد للأعراض النفسوجسدية اسمه دوجماتيل، ويسمى علمياً سلبرايد، ابدأ في تناوله بجرعة 50 مليجرام كبسولة واحدة يومياً لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها كبسولة صباح ومساء لمدة شهرين، ثم كبسولة صباحاً لمدة شهراً آخر، ثم توقف عن تناوله، الدواء سليم، والدواء فاعل، اسأل الله تعالى أن ينفعك به، واشكرك على الثقة في إسلام ويب.
تعليقات: 0
إرسال تعليق