في اليوم الأول الذي اقرأ فيه كتاب :
كثيرًا ما كنتُ أتعجب من العاكفين عن الدُنيا المُلهمين بأشخاصٍ أموات أو أحياء
عرفت أنني بدونِ القراءةِ كالرغيفِ بِلا خميرة مهما أضفتَ الطحين لن يصبح لي طعم ولا حتى رائحة والشكلُ أشبه بالعويص
تمنيتُ حقًا التعايشَ مع مقولةِ ( خيرٌ جليسٍ في الزمان كتاب ) لم استطع بالرغم من توفر الكتب والراحة والقهوة ايضًا
سترى نفسك وأنت تقرأ كما ترى نفسك بالمرآة ما يختلف في ذلك أنكَ عندما تقرأ كتاب ترى روحك التي تفتقر لرؤية جمالها وليسَ شكلك الذي لرُبما كانَ بائِسًا لفشله المتكرر في مجالات الحياة
الكُل يرى بأنني كاتب ولكني منذُ أن بدأت الكتابة لم أعترف بذلك لأني واثق بأن من يكتب كتابا كاملًا هو من يستحق أن ينادى بالكاتب
لازلتُ فقيرًا طويلب للعلم أحتاج الكثير الكثير الكثير من القراءة كما كانَ يفعل الأدباء والكتاب والشراء والعلماء أيضًا
يفرق بيني وبينهم أنني بدأت الكتابة لأنني تألمتُ من عدة مواقف مرت في حياتي وصدماتٍ تتبعها خيبات
وأهمها فقدان أهلي بالحرب
لا تتعجب من ما قلته فالشاب في سوريا فقد الكثير ولم ينل شيئًا كي نحدثه عن الصبر
وأنا شاب في الأول من عمري أعيشُ في سوريا والآن بتركيا بينما آُسافر لبلد استقر به لديَ تجاربي
أكتب ما أشعر به أو أراه أو حتى اسمعه فأتحقق منه ليس فضولًا بل لأكتب عنه فيقرأ من يقرأ كي يتعلم ويعلم غيره
هذا أول منشور لي بعد قراءة كتابيَ الأول
مُـغــيرة
كثيرًا ما كنتُ أتعجب من العاكفين عن الدُنيا المُلهمين بأشخاصٍ أموات أو أحياء
عرفت أنني بدونِ القراءةِ كالرغيفِ بِلا خميرة مهما أضفتَ الطحين لن يصبح لي طعم ولا حتى رائحة والشكلُ أشبه بالعويص
تمنيتُ حقًا التعايشَ مع مقولةِ ( خيرٌ جليسٍ في الزمان كتاب ) لم استطع بالرغم من توفر الكتب والراحة والقهوة ايضًا
سترى نفسك وأنت تقرأ كما ترى نفسك بالمرآة ما يختلف في ذلك أنكَ عندما تقرأ كتاب ترى روحك التي تفتقر لرؤية جمالها وليسَ شكلك الذي لرُبما كانَ بائِسًا لفشله المتكرر في مجالات الحياة
الكُل يرى بأنني كاتب ولكني منذُ أن بدأت الكتابة لم أعترف بذلك لأني واثق بأن من يكتب كتابا كاملًا هو من يستحق أن ينادى بالكاتب
لازلتُ فقيرًا طويلب للعلم أحتاج الكثير الكثير الكثير من القراءة كما كانَ يفعل الأدباء والكتاب والشراء والعلماء أيضًا
يفرق بيني وبينهم أنني بدأت الكتابة لأنني تألمتُ من عدة مواقف مرت في حياتي وصدماتٍ تتبعها خيبات
وأهمها فقدان أهلي بالحرب
لا تتعجب من ما قلته فالشاب في سوريا فقد الكثير ولم ينل شيئًا كي نحدثه عن الصبر
وأنا شاب في الأول من عمري أعيشُ في سوريا والآن بتركيا بينما آُسافر لبلد استقر به لديَ تجاربي
أكتب ما أشعر به أو أراه أو حتى اسمعه فأتحقق منه ليس فضولًا بل لأكتب عنه فيقرأ من يقرأ كي يتعلم ويعلم غيره
هذا أول منشور لي بعد قراءة كتابيَ الأول
مُـغــيرة
تعليقات: 0
إرسال تعليق