استوقفتني كلمة (فأووا ) في سورة الكهف ،
في قول الله تعالى : { وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ ...}
و تساءلت : ⁉
لماذا قال الله للفتية (فأووا) ؛
لماذا استخدم القرآن هذا اللفظ بالذات ⁉
و لماذا حدد (المأوى) بالذات
و لم يقل ملجأ مثلا ⁉
و ما هو المأوى ⁉
نبحث في المعاني
يقول أهل التفسير :
المأوى : هو المكان ،
و هو المسكن ، و هو الملجأ .
و لكننا تعودنا أن الكلمات في القرآن الكريم لا تحمل نفس المعنى فلكل كلمة قرآنية مدلولها الجميل و معناها الخاص .
و الحمد لله وجدت معنى يدلنا على جمال هذه المفردة يقول :
المأوى :
هو المكان الذي يضمك مع غيرك
و هو المكان الذي تلتحق به ليضمك مع من فيه .
أعجبني هذا المعنى و استشعرت أن (المأوى) جماله ليس بالمكان فقط بل بمن يأويك معهم و المشاعر التي تربطك بهم و بالمكان .
و تذكرت سيدنا يوسف و فرحته برؤية أخيه فماذا فعل❓
{ وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
تفكروا يا أحباب بالمشاعر المتدفقة الجميلة في هذه اللحظة التي (ضم) فيها يوسف أخيه إليه .
فرح برؤيته و طمأنه و ضمه
و بشره ..
هل استشعرتوا معنى المأوىٰ
فيه أمان و راحة و أنس و ضمة و جمع شمل
سأنتقل بكم إلى أجمل صورة لكلمة (مأوى)
{ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
🌴(جنات المأوى)🌴 :
يقول أهل التفسير :
أن جنات المأوى هي أعلى الجنات عند سدرة المنتهى حيث يجتمع المؤمنون الصالحون و ينضم بعضهم إلى بعض .
🔗 هذا يعني أن لكلمة (مأوى) معنى خاص
〽 لذلك قال الله للفتية : (فأووا إلى الكهف)
أي انضموا بعضكم إلى بعض يضمكم الكهف الذي ٲنشر عليه من رحمتي فيضمكم إلى يوم تبعثون .
فصار الكهف لهم الأمن و الأمان و وجدوا فيه الراحة و السلام و لا يزال يضمهم في حناياه حتى يأذن المولى بأمره .
و هذا يعني أيضا أن المأوى له صفة الدوام ... فسبحان الله منزّل القرآن
في قول الله تعالى : { وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ ...}
و تساءلت : ⁉
لماذا قال الله للفتية (فأووا) ؛
لماذا استخدم القرآن هذا اللفظ بالذات ⁉
و لماذا حدد (المأوى) بالذات
و لم يقل ملجأ مثلا ⁉
و ما هو المأوى ⁉
نبحث في المعاني
يقول أهل التفسير :
المأوى : هو المكان ،
و هو المسكن ، و هو الملجأ .
و لكننا تعودنا أن الكلمات في القرآن الكريم لا تحمل نفس المعنى فلكل كلمة قرآنية مدلولها الجميل و معناها الخاص .
و الحمد لله وجدت معنى يدلنا على جمال هذه المفردة يقول :
المأوى :
هو المكان الذي يضمك مع غيرك
و هو المكان الذي تلتحق به ليضمك مع من فيه .
أعجبني هذا المعنى و استشعرت أن (المأوى) جماله ليس بالمكان فقط بل بمن يأويك معهم و المشاعر التي تربطك بهم و بالمكان .
و تذكرت سيدنا يوسف و فرحته برؤية أخيه فماذا فعل❓
{ وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
تفكروا يا أحباب بالمشاعر المتدفقة الجميلة في هذه اللحظة التي (ضم) فيها يوسف أخيه إليه .
فرح برؤيته و طمأنه و ضمه
و بشره ..
هل استشعرتوا معنى المأوىٰ
فيه أمان و راحة و أنس و ضمة و جمع شمل
سأنتقل بكم إلى أجمل صورة لكلمة (مأوى)
{ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
🌴(جنات المأوى)🌴 :
يقول أهل التفسير :
أن جنات المأوى هي أعلى الجنات عند سدرة المنتهى حيث يجتمع المؤمنون الصالحون و ينضم بعضهم إلى بعض .
🔗 هذا يعني أن لكلمة (مأوى) معنى خاص
〽 لذلك قال الله للفتية : (فأووا إلى الكهف)
أي انضموا بعضكم إلى بعض يضمكم الكهف الذي ٲنشر عليه من رحمتي فيضمكم إلى يوم تبعثون .
فصار الكهف لهم الأمن و الأمان و وجدوا فيه الراحة و السلام و لا يزال يضمهم في حناياه حتى يأذن المولى بأمره .
و هذا يعني أيضا أن المأوى له صفة الدوام ... فسبحان الله منزّل القرآن
تعليقات: 0
إرسال تعليق