إن الذي خلق الحديدَ وبأسه ... جعل الحديد لساعديكَ ذليلا
زَحْزَحْتَه، فتخاذلتْ أَجلادُه ... وطَرحْتَه أَرضاً، فصَلَّ صَليلا
لِمَ لا يَلِينُ لك الحديدُ ولم تزَلْ ... تتلو عليه وتقرأُ التَّنزِيلا ؟
أحملتَ ديناً في حياتك مرَّة ً ؟ ... أحملتَ يوماً في الضُّلوعِ غليلا ؟
أحملتَ طغيانَ اللثيمِ إذا اغتنى ... أَو نال مِنْ جاهِ الأُمورِ قليلا؟
أحملتَ في النادي الغبيَّ إذا التقى ... من سامعيه الحمدَ والتّبجيلا ؟
تلك الحياة ُ، وهذه أَثقالُها ... وزن الحديدُ بها فعاد ضئيلا !
أحمد شوقي - شرفاً نصيرُ
شاهد الفيديوعدد المشاهدات :
تعليقات: 0
إرسال تعليق