كوني صنما يا سيدتي ......... كوني صنما يا سيدتي ............... كوني صنما يا سيدتي .!!!!
كلمات موجعة لكنها كالدواء المر لا بد منه.....حقيقة تشعر بها الكثيرات من بناتنا عبرت عنها بكلمات ..الأستاذة وصال,,, أتمنى أن يتأملها بعمق وبدون تحيز , كل فاضل من الأخوة الأفاضل, ويعيد النظر في علاقته مع زوجته , ويغير من حياته متأسيا بنبي الهدى قائدنا وقدوتنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام , عسى أن تخف حدة هذه الشكوى , وتعود للنفوس استقرارها وتغدو حقا تحلق في جو من المودة والرحمة والسكن , شعور ينتاب الكثيرات من فتياتنا فيحجمن عن الزواج نتيجة تماذج تحدثت عن واقعها أ/ وصال ... نريد النماذج التي تبني أسرا مسلمة على منهج الله من المودة والرحمة والإيمان أن النساء شقائق الرجال
أ.وصال تقة
#إليكِ
كوني صنما يا سيدتي ..
كوني جدارا أو كرسيا أو مشجبا .. ولترمي بأنوثتك وعواطفك وأحاسيسك ورغباتك في أقرب موقد نار ..
لا تغاري عليه ، لأن الغيرة في قواميسه ضعف شخصية منك ، واتهام له بالخيانة .. لا تنتظري منه الأمان ، ولا تطلبي منه الوفاء ، لأنه رجل "حر" يحب ألا تجثم امرأة على أنفاسه ، وألا تلزمه بالمسئوليات .. لا تطالبيه أن يحدثك وأن يهتم بآلامك وآمالك ، بل كوني هنا فقط كي تكتمل صورته أمام الناس ، رجل متزوج وله بيت وعيال .. أنت هنا يا سيدتي- فليتسع صدرك لهذه الحقيقة الكونية - تماما كقطعة الأثاث التي تضعينها فوق الجدار الفاصل بين البهوين .. بل هي أثمن منك وأغلى ويخشى عليها الانكسار فقد بذل فيها من بنات جيبه..
غيري كل قناعاتك وادفني كل طموحاتك واعتنقي الصمت في صمت ، دعيه يعيش بالطول وبالعرض في عالمه الخاص واقبعي في زاويتك تنتظرين ما يجود عليك به من فتات ،لأنك إن طالبته بشيء سيضجر وسيمل وسيشعر بخناق يكبل حريته ،وهو يا سيدتي رجل حر يعشق الفضاء الرحب حد الجنون .. متعيه بأن تتركيه يمارس عليك ساديته وذكوريته .. واستمتعي بتعذيبه لك وبتطبيق دساتير"الكو بوي" على قبائل "الأوباش" ..
لا تكلميه حتى يأذن لك إن أذن ..ولا تحزني عليه إن حزن ، ولا تسأليه عن سبب ضيقه او مرضه أو وجومه .. لأنك إن سالته فقد اقترفت الذنب المخرج من رحمته وتدخلت في أسرار أمن الدولة وعرضت نفسك بذلك للسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة .. عقوبة جديدة تنضاف إلى عقوباتك السابقة ..
ولأنه يا سيدتي قوي الشخصية ، فما عليك إلا أن تذيبي شخصيتك أمامه .. أو فلتذوبي أنت أيضا ..
وإن أردت مني خالص نصيحة ، ابقي ببيت أهلك عزيزة مكرمة تضفرين جدائل الشيب وتتحسسين تجاعيد خديك وتبتسمين أنك مازلت أنت ومازالت انوثتك تخصك ..أو فلتبحثي عن "الضعيف المهزوم عديم الشخصية" إن كان ما سبق هو القوة ، ذاك الذي سيطبق فيك شرع الله ، لا شرعته الخاصة ، وهو من سيهتم لحالك ويجعلك تتفتحين كجورية إذ مسها الطل .. وهو الذي سيؤنسك إذا استوحشت ، ويحمل همك إذا حزنت ، ويستقطع من روحه كي يداعب منك الروح ..
كلمات موجعة لكنها كالدواء المر لا بد منه.....حقيقة تشعر بها الكثيرات من بناتنا عبرت عنها بكلمات ..الأستاذة وصال,,, أتمنى أن يتأملها بعمق وبدون تحيز , كل فاضل من الأخوة الأفاضل, ويعيد النظر في علاقته مع زوجته , ويغير من حياته متأسيا بنبي الهدى قائدنا وقدوتنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام , عسى أن تخف حدة هذه الشكوى , وتعود للنفوس استقرارها وتغدو حقا تحلق في جو من المودة والرحمة والسكن , شعور ينتاب الكثيرات من فتياتنا فيحجمن عن الزواج نتيجة تماذج تحدثت عن واقعها أ/ وصال ... نريد النماذج التي تبني أسرا مسلمة على منهج الله من المودة والرحمة والإيمان أن النساء شقائق الرجال
أ.وصال تقة
#إليكِ
كوني صنما يا سيدتي ..
كوني جدارا أو كرسيا أو مشجبا .. ولترمي بأنوثتك وعواطفك وأحاسيسك ورغباتك في أقرب موقد نار ..
لا تغاري عليه ، لأن الغيرة في قواميسه ضعف شخصية منك ، واتهام له بالخيانة .. لا تنتظري منه الأمان ، ولا تطلبي منه الوفاء ، لأنه رجل "حر" يحب ألا تجثم امرأة على أنفاسه ، وألا تلزمه بالمسئوليات .. لا تطالبيه أن يحدثك وأن يهتم بآلامك وآمالك ، بل كوني هنا فقط كي تكتمل صورته أمام الناس ، رجل متزوج وله بيت وعيال .. أنت هنا يا سيدتي- فليتسع صدرك لهذه الحقيقة الكونية - تماما كقطعة الأثاث التي تضعينها فوق الجدار الفاصل بين البهوين .. بل هي أثمن منك وأغلى ويخشى عليها الانكسار فقد بذل فيها من بنات جيبه..
غيري كل قناعاتك وادفني كل طموحاتك واعتنقي الصمت في صمت ، دعيه يعيش بالطول وبالعرض في عالمه الخاص واقبعي في زاويتك تنتظرين ما يجود عليك به من فتات ،لأنك إن طالبته بشيء سيضجر وسيمل وسيشعر بخناق يكبل حريته ،وهو يا سيدتي رجل حر يعشق الفضاء الرحب حد الجنون .. متعيه بأن تتركيه يمارس عليك ساديته وذكوريته .. واستمتعي بتعذيبه لك وبتطبيق دساتير"الكو بوي" على قبائل "الأوباش" ..
لا تكلميه حتى يأذن لك إن أذن ..ولا تحزني عليه إن حزن ، ولا تسأليه عن سبب ضيقه او مرضه أو وجومه .. لأنك إن سالته فقد اقترفت الذنب المخرج من رحمته وتدخلت في أسرار أمن الدولة وعرضت نفسك بذلك للسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة .. عقوبة جديدة تنضاف إلى عقوباتك السابقة ..
ولأنه يا سيدتي قوي الشخصية ، فما عليك إلا أن تذيبي شخصيتك أمامه .. أو فلتذوبي أنت أيضا ..
وإن أردت مني خالص نصيحة ، ابقي ببيت أهلك عزيزة مكرمة تضفرين جدائل الشيب وتتحسسين تجاعيد خديك وتبتسمين أنك مازلت أنت ومازالت انوثتك تخصك ..أو فلتبحثي عن "الضعيف المهزوم عديم الشخصية" إن كان ما سبق هو القوة ، ذاك الذي سيطبق فيك شرع الله ، لا شرعته الخاصة ، وهو من سيهتم لحالك ويجعلك تتفتحين كجورية إذ مسها الطل .. وهو الذي سيؤنسك إذا استوحشت ، ويحمل همك إذا حزنت ، ويستقطع من روحه كي يداعب منك الروح ..
تعليقات: 0
إرسال تعليق