#زمن_الفن_الجميل
ذكري وفاة الفنانة الجميلة " نعيمة عاكف "
Mostafa Elsheikh originally shared:
يوم أمس كان ذكري وفاة الفنانة الجميلة " نعيمة عاكف " لهاليبو
ولدت " نعيمة عاكف " يوم 7 أكتوبر عام 1929م في مدينة طنطا بمحافظة الغربية حيث كان سيرك والدها يقدم عروضه خلال ليالي الاحتفال بمولد السيد البدوي ، فتربت وسط الحيوانات والألعاب البهلوانية حتى تعلمت مبادئ الأكروبات وأصبحت النجمة الأولى للفرقة وهي لم تتجاوز الخامسة من عمرها وعندما بلغت " نعيمة " عامها العاشر تزوج والدها من أخرى غير والدتها
وعندما بلغت الرابعة عشرة من عمرها كان سيرك والدها يقدم عروضه في طنطا خلال موسم الاحتفال بمولد السيد البدوي ولاحظت نعيمة أن رجلا ريفيا ميسور الحال يبدو أنه من الأعيان تحيط به شلة من أتباعه يحرص على حضور عروضها كل ليلة وكان يبالغ في التصفيق لها ولم يكن إعجابه يتجاوز هذا الحد خصوصا أنه لم يكن مسموحا لأي رجل الاتصال بالعناصر النسائية في السيرك.
وذات ليلة فوجئت " نعيمة " بسيدة ريفية تطلب مقابلتها وتقدم لها علبة أنيقة وقالت لها : " سيدي البيه باعت لك الهدية دي " فلم تستطع " نعيمة " أن ترفض الهدية وكم كانت فرحتها عندما فتحت العلبة ووجدت بها عروسة ذات خمسة مفاتيح وكل مفتاح له رقصة تختلف عن رقصة المفتاح الآخر وكلما أدارت مفتاحا عزفت موسيقي شرقية جميلة ورقصت عليها العروسة رقصة بديعة.
وسمعت " نعيمة " من الناس وقتها أن أحسن راقصة في مصر كلها هي " سنية شيكابوم " فأطلقت علي عروستها " شيكابوم " وكانت عندما تنفرد بعروستها تقلد رقصتها وبذلك تعلمت " نعيمة عاكف " الرقص ، وفي إحدي خلواتها بعروستها فاجأها والدها وهي ترقص وشيكابوم أمامها تعزف الموسيقي وتتمايل مع الأنغام فأخرج مسدسه وأطلق النار على العروسة فحطمها.
ومرت الأيام وكانت " نعيمة عاكف " تنتقل مع السيرك من بلد إلآ آخر وذات يوم أحاط رجال البوليس بأفراد أسرتها من كل جانب وظهر أن الأب المقامر خسر كل ما معه ورهن السيرك بما فيه من معدات وأدوات.
واستقبلت القاهرة الأم وبناتها الأربع وهن يسرن في الشوارع يتشقلبن في أكروبات رائعة ليكسبن بعض الملاليم ، وخلال هذه الفترة كانت " نعيمة عاكف " هي المنقذ الذي أبعد شبح الجوع عن الأسرة فقد كانت الأنظار تتابع حركاتها البهلوانية وهي تشفق علي أنوثتها الصارخة أن تظل في الطريق ، وتقدمت " نعيمة عاكف " للعمل مع والدتها وأخواتها في الصالات ورحبت بهن الصالات وفتحت لهن ذراعيها بشرط استغلال أنوثتهن لكن الأم رفضت وفضلت الجوع.
ويشار إلى أن " علي الكسار " قد سمع عن بهلوانات الشوارع فاتفق مع نعيمة مقابل إثني عشر جنيها في الشهر لتعمل هي وشقيقاتها في فرقته ، وظهرت " نعيمة عاكف " في مسرح الكسار فبهرت الأنظار وهذا ماجعل " بديعة مصابني " تعرض عليهن العمل في فرقتها مقابل خمسة عشر جنيها.
وكان ضمن فرقة بديعة فتاة تدعي تيشي تلقي مونولوجات على حركات رقص الكلاكيت ، وكانت بديعة تشيد دائما بموهبتها فأحست " نعيمة عاكف " بالغيرة منها وقررت أن تتعلم رقصة الكلاكيت وإلقاء المونولوجات فذهبت إلى مدرب للرقص ليعلمها فطلب أجرا كبيرا عن كل حصة ، ولم تكن مواردها تسمح بدفع هذا الأجر فقررت أن تعلم نفسها بنفسها ، وفي أحد الايام انتهزت فرصة غياب تيشي ودخلت حجرتها وسرقت الحذاء الذي كانت ترقص به.
ودهشت من قطع الحديد الموجودة في هذا الحذاء ووضعته في قدميها وبدأت في تقليد الرقصة وبعد ساعتين من التدريب المتواصل تعلمتها وأخذت الحذاء معها وذهبت إلي عامل أحذية وطلبت منه أن يضع في حذائها قطع حديد مشابهة ، وفي اليوم التالي أعادت الحذاء إلي مكانه وبدأت التدريب بحذائها ، وبعد أسبوع ذهبت إلى " بديعة مصابني " وطلبت منها أن تتيح لها فرصة تقديم رقصة الكلاكيت ، وبعد تردد سمحت بديعة لها وهي غير مقتنعة وعندما أنهت الرقصة صفقت لها بديعة بحرارة مع الجمهور.
بينما اقتحمت الاستعراضية المصرية " نعيمة عاكف " عالم السينما عندما انتقلت إلى ملهي " الكيت كات " الذي كان يرتاده معظم مخرجي السينما ، فالتقطها المخرج " أحمد كامل مرسي " وقدمها لأول مرة كراقصة في فيلم " ست البيت " ، بعدها شاركت في أول أدوار البطولة في فيلم " اه يا حرامي " عام 1948 بطولة كل من " أنور وجدي - إسماعيل يس - سليمان نجيب - سراج منير - زينات صدقي " ، ومنه اختارها المخرج " حسين فوزي " لتشارك في بطولة فيلم " العيش والملح " عام 1949م ، وبعده ذلك الفيلم تعاقد معها على احتكار وجودها في الأفلام التي يخرجها لحساب " نحاس فيلم " ورغم فارق السن الكبير بينهما إلا أن المخرج " حسين فوزي " تزوجها عام 1953 ونقلها من شارع محمد علي إلى فيلا بمصر الجديدة ، وشعرت بأنها لم تحصل على قسط كاف من التعليم ، فاستعانت بمدرسين تلقت منهم دروساً في العربية والإنجليزية والفرنسية وبذلك أصبحت تتحدث ثلاث لغات ، وتوالت أفلامها ولمع نجمها في السينما حيث شاركت في أكثر من 25 فيلم سينمائي ومن أشهر هذة الافلام ما يلي " بلدي وخفة - بابا عريس - فتاة السيرك - جنة ونار - تمر حنة - أحبك يا حسن - ياحلاوة الحب - أربع بنات و ضابط - مليون جنيه - مدرسة البنات - تمر حنة - خلخال حبيبي - أمير الدهاء "
وبعد عشرة أعوام من الزواج انفصلت نعيمة عن زوجها في هدوء شديد بعد أن أخرج لها 15 فيلما آخرها فيلم " أحبك يا حسن "
وفي عام 1956 اختارها " زكي طليمات " بطلة لفرقة الفنون الشعبية في العمل الوحيد الذي قدمته هذه الفرقة وكان أوبريت بعنوان " ياليل ياعين " تأليف يحيي حقي ، وفي شهر سبتمبر من عام 1956 سافرت " نعيمة عاكف " مع البعثة المصرية إلى الصين لتقديم الأوبريت ، وفي عام 1957 سافرت إلي موسكو لعرض ثلاث لوحات استعراضية كانت الأولى تحمل اسم " مذبحة القلعة " والثانية " رقصة أندلسية " والثالثة " حياة الفجر " ، وفي 1958م حصلت على لقب أحسن راقصة في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو.
وبسبب انطلاق الفنانة الجميلة " نعيمة عاكف " في مختلف المجالات إضافة إلى أسفارها العديدة ، دبت الغيرة في قلب حسين فوزي مما أدي إلى تعثر حياتهما الزوجية ، فوقع الطلاق في عام 1958 م ثم بعد انفصالها بعام كامل من المخرج " حسين فوزي " تزوجت من المحاسب " صلاح الدين عبد العليم " وكانت قد تعرفت عليه عندما ذهبت إلى مكتبه لاستشارة قانونية بعدها أصبح المسئول عن عقودها وارتباطاتها المالية وأنجبت منه ابنها الوحيد محمد صلاح الدين عبد العليم
وتغيرت حياة " نعيمة عاكف " بعد زواجها الثاني ، كان الزوج الأول يبيح لها الظهور ببدلة الرقص في الحفلات والملاهي وعلى الشاشة ، أما أول عمل قام به الزوج الثاني فهو اعتقال بدلة الرقص في دولاب ملابسها.
الوفاة
وفي عام 1966 فاضت روحها بعد رحلة مع المرض حيث كانت قد أصيبت بنزيف في المعدة ونقلت إلى المستشفي وظلت به أكثر من شهر ثم تحسنت صحتها فعادت إلى بيتها لكن المرض عاودها من جديد فتقرر سفرها للعلاج في الخارج على نفقة الدولة لكن صحتها لم تكن تسمح بعد أن تدهورت حالتها بصورة خطيرة ومفاجئة ، وتوفت الفنانة الجميلة " نعيمة عاكف " يوم 23 أبريل 1966 وهي علي ذمة زوجها الثاني ولها منه ابن وحيد وهي لم تتجاوز السابعة و الثلاثين من عمرها
ذكري وفاة الفنانة الجميلة " نعيمة عاكف "
Mostafa Elsheikh originally shared:
يوم أمس كان ذكري وفاة الفنانة الجميلة " نعيمة عاكف " لهاليبو
ولدت " نعيمة عاكف " يوم 7 أكتوبر عام 1929م في مدينة طنطا بمحافظة الغربية حيث كان سيرك والدها يقدم عروضه خلال ليالي الاحتفال بمولد السيد البدوي ، فتربت وسط الحيوانات والألعاب البهلوانية حتى تعلمت مبادئ الأكروبات وأصبحت النجمة الأولى للفرقة وهي لم تتجاوز الخامسة من عمرها وعندما بلغت " نعيمة " عامها العاشر تزوج والدها من أخرى غير والدتها
وعندما بلغت الرابعة عشرة من عمرها كان سيرك والدها يقدم عروضه في طنطا خلال موسم الاحتفال بمولد السيد البدوي ولاحظت نعيمة أن رجلا ريفيا ميسور الحال يبدو أنه من الأعيان تحيط به شلة من أتباعه يحرص على حضور عروضها كل ليلة وكان يبالغ في التصفيق لها ولم يكن إعجابه يتجاوز هذا الحد خصوصا أنه لم يكن مسموحا لأي رجل الاتصال بالعناصر النسائية في السيرك.
وذات ليلة فوجئت " نعيمة " بسيدة ريفية تطلب مقابلتها وتقدم لها علبة أنيقة وقالت لها : " سيدي البيه باعت لك الهدية دي " فلم تستطع " نعيمة " أن ترفض الهدية وكم كانت فرحتها عندما فتحت العلبة ووجدت بها عروسة ذات خمسة مفاتيح وكل مفتاح له رقصة تختلف عن رقصة المفتاح الآخر وكلما أدارت مفتاحا عزفت موسيقي شرقية جميلة ورقصت عليها العروسة رقصة بديعة.
وسمعت " نعيمة " من الناس وقتها أن أحسن راقصة في مصر كلها هي " سنية شيكابوم " فأطلقت علي عروستها " شيكابوم " وكانت عندما تنفرد بعروستها تقلد رقصتها وبذلك تعلمت " نعيمة عاكف " الرقص ، وفي إحدي خلواتها بعروستها فاجأها والدها وهي ترقص وشيكابوم أمامها تعزف الموسيقي وتتمايل مع الأنغام فأخرج مسدسه وأطلق النار على العروسة فحطمها.
ومرت الأيام وكانت " نعيمة عاكف " تنتقل مع السيرك من بلد إلآ آخر وذات يوم أحاط رجال البوليس بأفراد أسرتها من كل جانب وظهر أن الأب المقامر خسر كل ما معه ورهن السيرك بما فيه من معدات وأدوات.
واستقبلت القاهرة الأم وبناتها الأربع وهن يسرن في الشوارع يتشقلبن في أكروبات رائعة ليكسبن بعض الملاليم ، وخلال هذه الفترة كانت " نعيمة عاكف " هي المنقذ الذي أبعد شبح الجوع عن الأسرة فقد كانت الأنظار تتابع حركاتها البهلوانية وهي تشفق علي أنوثتها الصارخة أن تظل في الطريق ، وتقدمت " نعيمة عاكف " للعمل مع والدتها وأخواتها في الصالات ورحبت بهن الصالات وفتحت لهن ذراعيها بشرط استغلال أنوثتهن لكن الأم رفضت وفضلت الجوع.
ويشار إلى أن " علي الكسار " قد سمع عن بهلوانات الشوارع فاتفق مع نعيمة مقابل إثني عشر جنيها في الشهر لتعمل هي وشقيقاتها في فرقته ، وظهرت " نعيمة عاكف " في مسرح الكسار فبهرت الأنظار وهذا ماجعل " بديعة مصابني " تعرض عليهن العمل في فرقتها مقابل خمسة عشر جنيها.
وكان ضمن فرقة بديعة فتاة تدعي تيشي تلقي مونولوجات على حركات رقص الكلاكيت ، وكانت بديعة تشيد دائما بموهبتها فأحست " نعيمة عاكف " بالغيرة منها وقررت أن تتعلم رقصة الكلاكيت وإلقاء المونولوجات فذهبت إلى مدرب للرقص ليعلمها فطلب أجرا كبيرا عن كل حصة ، ولم تكن مواردها تسمح بدفع هذا الأجر فقررت أن تعلم نفسها بنفسها ، وفي أحد الايام انتهزت فرصة غياب تيشي ودخلت حجرتها وسرقت الحذاء الذي كانت ترقص به.
ودهشت من قطع الحديد الموجودة في هذا الحذاء ووضعته في قدميها وبدأت في تقليد الرقصة وبعد ساعتين من التدريب المتواصل تعلمتها وأخذت الحذاء معها وذهبت إلي عامل أحذية وطلبت منه أن يضع في حذائها قطع حديد مشابهة ، وفي اليوم التالي أعادت الحذاء إلي مكانه وبدأت التدريب بحذائها ، وبعد أسبوع ذهبت إلى " بديعة مصابني " وطلبت منها أن تتيح لها فرصة تقديم رقصة الكلاكيت ، وبعد تردد سمحت بديعة لها وهي غير مقتنعة وعندما أنهت الرقصة صفقت لها بديعة بحرارة مع الجمهور.
بينما اقتحمت الاستعراضية المصرية " نعيمة عاكف " عالم السينما عندما انتقلت إلى ملهي " الكيت كات " الذي كان يرتاده معظم مخرجي السينما ، فالتقطها المخرج " أحمد كامل مرسي " وقدمها لأول مرة كراقصة في فيلم " ست البيت " ، بعدها شاركت في أول أدوار البطولة في فيلم " اه يا حرامي " عام 1948 بطولة كل من " أنور وجدي - إسماعيل يس - سليمان نجيب - سراج منير - زينات صدقي " ، ومنه اختارها المخرج " حسين فوزي " لتشارك في بطولة فيلم " العيش والملح " عام 1949م ، وبعده ذلك الفيلم تعاقد معها على احتكار وجودها في الأفلام التي يخرجها لحساب " نحاس فيلم " ورغم فارق السن الكبير بينهما إلا أن المخرج " حسين فوزي " تزوجها عام 1953 ونقلها من شارع محمد علي إلى فيلا بمصر الجديدة ، وشعرت بأنها لم تحصل على قسط كاف من التعليم ، فاستعانت بمدرسين تلقت منهم دروساً في العربية والإنجليزية والفرنسية وبذلك أصبحت تتحدث ثلاث لغات ، وتوالت أفلامها ولمع نجمها في السينما حيث شاركت في أكثر من 25 فيلم سينمائي ومن أشهر هذة الافلام ما يلي " بلدي وخفة - بابا عريس - فتاة السيرك - جنة ونار - تمر حنة - أحبك يا حسن - ياحلاوة الحب - أربع بنات و ضابط - مليون جنيه - مدرسة البنات - تمر حنة - خلخال حبيبي - أمير الدهاء "
وبعد عشرة أعوام من الزواج انفصلت نعيمة عن زوجها في هدوء شديد بعد أن أخرج لها 15 فيلما آخرها فيلم " أحبك يا حسن "
وفي عام 1956 اختارها " زكي طليمات " بطلة لفرقة الفنون الشعبية في العمل الوحيد الذي قدمته هذه الفرقة وكان أوبريت بعنوان " ياليل ياعين " تأليف يحيي حقي ، وفي شهر سبتمبر من عام 1956 سافرت " نعيمة عاكف " مع البعثة المصرية إلى الصين لتقديم الأوبريت ، وفي عام 1957 سافرت إلي موسكو لعرض ثلاث لوحات استعراضية كانت الأولى تحمل اسم " مذبحة القلعة " والثانية " رقصة أندلسية " والثالثة " حياة الفجر " ، وفي 1958م حصلت على لقب أحسن راقصة في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو.
وبسبب انطلاق الفنانة الجميلة " نعيمة عاكف " في مختلف المجالات إضافة إلى أسفارها العديدة ، دبت الغيرة في قلب حسين فوزي مما أدي إلى تعثر حياتهما الزوجية ، فوقع الطلاق في عام 1958 م ثم بعد انفصالها بعام كامل من المخرج " حسين فوزي " تزوجت من المحاسب " صلاح الدين عبد العليم " وكانت قد تعرفت عليه عندما ذهبت إلى مكتبه لاستشارة قانونية بعدها أصبح المسئول عن عقودها وارتباطاتها المالية وأنجبت منه ابنها الوحيد محمد صلاح الدين عبد العليم
وتغيرت حياة " نعيمة عاكف " بعد زواجها الثاني ، كان الزوج الأول يبيح لها الظهور ببدلة الرقص في الحفلات والملاهي وعلى الشاشة ، أما أول عمل قام به الزوج الثاني فهو اعتقال بدلة الرقص في دولاب ملابسها.
الوفاة
وفي عام 1966 فاضت روحها بعد رحلة مع المرض حيث كانت قد أصيبت بنزيف في المعدة ونقلت إلى المستشفي وظلت به أكثر من شهر ثم تحسنت صحتها فعادت إلى بيتها لكن المرض عاودها من جديد فتقرر سفرها للعلاج في الخارج على نفقة الدولة لكن صحتها لم تكن تسمح بعد أن تدهورت حالتها بصورة خطيرة ومفاجئة ، وتوفت الفنانة الجميلة " نعيمة عاكف " يوم 23 أبريل 1966 وهي علي ذمة زوجها الثاني ولها منه ابن وحيد وهي لم تتجاوز السابعة و الثلاثين من عمرها
تعليقات: 0
إرسال تعليق