فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ"
تلك الشخصية (القارونية) لم تكتف بنسيان (المُنعم) ونسب النعمة إلى نفسها ..
بل هي في أشد الحرص على كسر قلوب الآخرين ، وعلى غرس شعور المرارة والحرمان في نفوسهم ..
فيختالون عليهم وينتفشون ويتيهون ، ويخرجون عليهم بكامل زينتهم ليستعبدوا قلوب "الذين يريدون الحياة الدنيا"!!
والتعبير باللفظ (على قومه) هنا يوحي بأن هيئته وبهرجته قد استعلت وتمكنت من قلوب ضعاف الإيمان ..
فقد كانت معظم قلوب بني إسرائيل قد تشبعت بعبادة العجل "وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ"
باللهث وراء الزينة والحُلي .. والخوار !
فما كان منهم إلا أن سجدوا ثانيةً لعجلٍ آخر = زخرف الدنيا وزينتها !
وقالوا : "يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ"
فإرادة الحياة الدنيا والرغبة في الإكثار من زخرفها ، توقع صاحبها في أخطاء فظيعة
في النظرة والحكم والقياس والتقدير !
كما أنها سر هزيمة هؤلاء أمام المترفين الفاجرين ، واتباعهم لهم كالعبيد .. ولهاثهم وراء فُتات موائدهم !
كثيرون هم الذين يسيرون على طريق (قارون) ويغترون بما منحهم الله من مال (أو غيره) .. وكثيرون هم الذين يُخدعون بهؤلاء (القوارين) !
منقول من موقع (إنه القرآن )
تلك الشخصية (القارونية) لم تكتف بنسيان (المُنعم) ونسب النعمة إلى نفسها ..
بل هي في أشد الحرص على كسر قلوب الآخرين ، وعلى غرس شعور المرارة والحرمان في نفوسهم ..
فيختالون عليهم وينتفشون ويتيهون ، ويخرجون عليهم بكامل زينتهم ليستعبدوا قلوب "الذين يريدون الحياة الدنيا"!!
والتعبير باللفظ (على قومه) هنا يوحي بأن هيئته وبهرجته قد استعلت وتمكنت من قلوب ضعاف الإيمان ..
فقد كانت معظم قلوب بني إسرائيل قد تشبعت بعبادة العجل "وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ"
باللهث وراء الزينة والحُلي .. والخوار !
فما كان منهم إلا أن سجدوا ثانيةً لعجلٍ آخر = زخرف الدنيا وزينتها !
وقالوا : "يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ"
فإرادة الحياة الدنيا والرغبة في الإكثار من زخرفها ، توقع صاحبها في أخطاء فظيعة
في النظرة والحكم والقياس والتقدير !
كما أنها سر هزيمة هؤلاء أمام المترفين الفاجرين ، واتباعهم لهم كالعبيد .. ولهاثهم وراء فُتات موائدهم !
كثيرون هم الذين يسيرون على طريق (قارون) ويغترون بما منحهم الله من مال (أو غيره) .. وكثيرون هم الذين يُخدعون بهؤلاء (القوارين) !
منقول من موقع (إنه القرآن )
تعليقات: 0
إرسال تعليق